مهى فطيري استهل جل المنتجين المغاربة، الترويج لأعمالهم السينمائية، التي من المرتقب أن تعرض خلال الموسم الصيفي، وتدخل المنافسة بقوة، طارحة قضايا متنوعة، ومستنجدة بأشهر الفنانين.
وفي الأيام القليلة الماضية، عاد الحديث عن الفيلم السينمائي الجديد “البوز”، إلى الواجهة، حيث تساءلت فئة عريضة من النشطاء، عن إمكانية عرضه خلال الأشهر المقبلة، على الشاشات الكبيرة، خاصة وأن فريق العمل قدم حملة ترويجية في فترة تصويره تجاوزت حدود الوطن، وجعلت الجمهور مترقب لوقت عرضه كاملا بشكل رسمي.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فقد كان من المقرر طرح الفيلم، رسميا، في شهر يونيو الماضي، لكن تأجيل هذه الخطوة، يأتي نتيجة للتوضيب، وعدم جاهزية الفيلم للعرض في الموعد المحدد.
وتلعب الفنانة دنيا بطمة، البطولة في فيلم “البوز”، لذلك فإن إمكانية عرضه في السينما، يطرح غياب الفنانة بسب قضائها لعقوبتها السجنية، على خلفية تورطها في قضية حساب “حمزة مون بيبي”. ويتساءل النشطاء عن إمكانية تجاوز فريق العمل غيابها، وطرح الفيلم قبل خروجها.
وتبعا لما سبق، ترى فئة عريضة من النشطاء، أن طرح الفيلم في ظل غياب الشخصية الرئيسية فيه، الضرر الكبير لكلى الطرفين، الأول، أن دنيا بطمة قد تفقد عيش تفاصيل تجربتها الأولى في عالم التمثيل. والثاني، قد لا يلقى الفيلم النجاح المنتظر، بسبب غياب الأخيرة، وربط تاريخه بالقضية سالفة الذكر.
هذا، ويعد “البوز”، أول تجربة تمثيلية لدنيا بطمة في عالم السينما، بعد أن حققت نجاحا كبيرا في المجال الموسيقي بالمغرب والوطن العربي.
