في تطور يعكس التوترات والانقسامات حول الأزمة الإنسانية في غزة، صوت البرلمان البريطاني لصالح عدم اعتماد قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في القطاع، الذي دخل في حرب إسرائيلية دامت 41 يومًا، ومع اشتعال الحرب، خرجت احتجاجات خارج البرلمان تعبيرًا عن رفض هذا القرار.
وكان المشروع المطروح أمام البرلمان يدعو إلى “وقف إطلاق النار في غزة فوراً”.
ورغم تأييد 125 عضوًا للقرار، إلا أن 293 عضوًا صوتوا ضده، مع تباين واضح في المواقف داخل البرلمان البريطاني.
وتبنى حزب المحافظين الحاكم، موقفًا قويًا ضد القرار، وكان حزب العمال المعارض يعارضه أيضًا. وقبيل التصويت، أعلنت غالبية أعضاء حزب العمال في مجلس العموم معارضتها للقرار، معتبرين أن وقف إطلاق النار قد يضر بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مؤكدين دعمهم لـ”هدنة إنسانية”.
وفي مطلع الأسبوع، واجه زعيم حزب العمال، كير ستارمر، موجة استقالات، احتجاجًا على موقفه من الحرب على غزة. ويُعتبر هذا الانشقاق الداخلي في الحزب تحديا للقيادة، مع وصف بعض التقارير له بأنه “تمرد”.