مريم الحمداوي تستمر الأصوات المطالبة بمقاطعة، المهرجانات والحفلات بالمغرب في التعالي، ويبدو أن الدور جاء هذه المرة على مهرجان “تيميتار” الذي سيقام هذه السنة بالتزامن مع احتفالات بوجلود التي مستها هي الأخرى دعوات المقاطعة، وذلك احتراما لما يعيشه سكان غزة من إبادة جماعية وأحداث دامية.
رواد مواقع التواصل الإجتماعي، وبعد إطلاقهم حملة المقاطعة الخاصة بمهرجان موازين واحتفالات بوجلود، عادوا من جديد وطالبوا بعدم إقامة مهرجان “تيميتار” في مدينة أكادير هذه السنة، تضامنا مع الغزيين الذين بدورهم يدعون إلى مقاطعة المهرجانات والاحتفالات الكبرى، احتراما لوضعهم الحالي، ومطالبتهم بعدم رقص العرب على أوجاعهم.
ويسعى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، إلى مقاطعة كافة الحفلات المنظمة في المغرب، مع الدعوة إلى عدم إبراز مظاهر الاحتفال، إذ لا يفوتون الفرصة للهجوم على البرامج الترفيهية والسهرات المقامة في المغرب، مطاليبن بإيقاف جميع أشكال ومظاهر الاحتفال من أجل عدم استفزاز مشاعر سكان غزة، إلى جانب إظهار معالم التضامن مع الفلسطينيين.
ويبدو أن عاصمة سوس، التي من المرتقب أن تشهد احتفالات وسهرات فنية طيلة الأسبوع الأول من الشهر المقبل، ستتجرع مرارة المقاطعة نظرا لاحتضانها مهرجان تيميتار الذي سينظم مباشرة بعد تظاهرة بيلماون أو ’’بوجلود’’ من 4 إلى 7 يوليوز الجاري.
ويواصل المغاربة حملات المقاطعة، للعديد من المنتجات والعلامات التجارية العالمية الداعمة لإسرائيل، ولعل مطاعم ’’ماكدونالز’’ على رأس قائمة العلامات التي تستهدفها المقاطعة.
يشار إلى أن مهرجان ’’تيميتار’’ انطلق سنة 2004، حيث يعمل في كل نسخة على استضافة مجموعة من الفنانين العالميين، حيث أصبح مساحة للتعبير الفني والتواصل الثقافي بين الشعوب.
