مهى فطيري بينما تطالب فئة عريضة من المغاربة بإلغاء فعاليات مهرجان “موازين” إيقاعات العالم لأسباب متنوعة، تواصل إدارة المهرجان كشف النقاب عن هوية الفنانين الجدد الذين تعاقدت معهم بطريقة يعتبرها البعض “مستفزة”، مما يعد تحد للمطالبين بإلغاء هذا الحدث.
وعلى الرغم من وجود مطالب لإلغاء الحفلات، سواء من أجل التضامن مع الأحداث الحالية في غزة أو تعقيبا على الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يواجهها المواطنون في ظل الأزمة الاقتصادية التي يشهدها المغرب، وخاصة بالتطلع للمبالغ الضخمة التي يتقاضاها المشاركون في فعالياته.
وتستمر إدارة المهرجان في الترويج للحفلات والإعلان عن الفنانين المشاركين، بعض النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي اعتبروا أن إدارة المهرجان تتجاهل مطالبهم وتواصل استفزازهم من خلال الترويج للحفلات وتجاهل مطالبهم.
وفي هذا السياق، يرى الكثيرون أن إدارة المهرجان لم تهتم بمطالب شريحة واسعة من المغاربة الرافضين للمهرجان، الأمر الذي يصعد من المقاطعة ويخلق تحدي قوي بين المهرجان والمقاطعين.
وأثارت الأحداث الراهنة في العالم العربي غضب المغاربة الذين انقسموا بين مؤيد ومعارض لإلغاء المهرجان لأسباب تتعلق بالأحداث اللا إنسانية في غزة، والأوضاع الاقتصادية الصعبة في المغرب، ورفض استقبال الفنانين في هذه الظروف، ورفض استقبال الفنانين الذين أساؤوا إلى المملكة في السابق أو لأسباب أخلاقية.
من بين الفنانين الذين رفض استقبالهم في المغرب نيكي ميناج، التي اتُهمت أغانيها بـ”الفاسدة”، كما تم توقيفها مؤخرا في هولندا بتهمة حيازة المخدرات، مما أدى إلى إلغاء بعض الحفلات التي كانت مقررة لها في دول أخرى، وزادت دعوات الرفض لها.
