أيوب الهداجي تعرضت حافلة للنقل المدرسي، تابعة لإحدى الجمعيات الفاعلة بمنطقة مولاي إبراهيم، بإقليم الحوز، لهجوم بالحجارة من طرف مجهولين، كانوا ضمن احتفالات “بوجلود”، على بعد أمتار قليلة من مركز عمالة تحناوت، وذلك بعد قيامهم بتهشيم زجاج الحافلة. وهي الواقعة التي كادت أن تؤدي لإصابات في صفوف الراكبين، والذين أغلبهم أطفال، لولى الألطاف الإلاهية.
ووفق المعطيات التي توصلت بها “بلادنا24“، فإن الحافلة التابعة لجمعية المستقبل للتنمية بجماعة مولاي إبراهيم، تعرضت لهجوم بالحجارة من طرف جانحين، كانوا ضمن إحدى احتفالات “بوجلود هرما” بمنطقة تاحناوت. لكن، سرعان ماتحول الاحتفال، إلى تشابك بالأيدي، ورجم بالحجارة، ما أدى إلى تهشيم زجاج الحافلة.
وشددت ذات المصادر، على أن “غياب لجنة منظمة، والتأطير، والترخيص من السلطات المعنية، خلال هذه الاحتفالات، يجعلها مرتعا للفوضى، ومعاقرة الخمر، والعراك، وغيرها من الأمور التي تمس بالثقافة الأمازيغية، والموروث الثقافي الذي زاغ عن عادته، وأصبح ثقلا على الساكنة”.
وأردفت المصادر عينها، أن الحافلة تخص النقل المدرسي، “يهم الأطفال المتضررين من زلزال الحوز، والتي كبدت الجمعية مبالغ مالية كبيرة من أجل استصدار تراخيصها، حيث أنها تساهم في محاربة الهدر المدرسي، ومساعدة تلاميذ المنطقة على إتمام دراستهم، غير أن هناك من يجهل قيمة الأشياء، ويسعى لتخربيها”.
وطالب المتضررون، الجهات الوصية، بـ”فتح تحقيق عاجل للوصول للجناة الضالعين في هذا العمل الإجرامي، الذي لا يمثل أخلاق، ولا قيم ساكنة الحوز”.
