قضية بودريقة تدخل منعطفا جديدا

توفيت يوم أمس الأربعاء، بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، المتهمة المسنة في قضية ’’شقيق بودريقة’’، حول التزوير العقاري المعروفة بـ’’أرض حادة’’، وذلك بعدما تم نقلها من السجن المحلي ’’عكاشة’’ بعين السبع إلى المستشفى.

ووفقا لتقارير إعلامية، فقد كان وضع المتهمة في قضية التزوير العقاري، المتابع فيها شقيق بودريقة الأصغر، المسمى عبد الله، وموثق ووسطاء، (وضعها الصحي) متدهور، بحيث كانت تحضر للجلسات فوق كرسي متحرك، أو مستعينة بعكاز.

وأكدت المصادر السالف ذكرها، أن المتهمة قيد حياتها، كانت متابعة بتهمة ’’جنايتي مشاركة موثق في تزوير محرر رسمي واستعماله’’.

وأضافت المصادر ذاتها، أن السيدة كانت تتسول بالشارع العام، وتم الاستعانة بها في قضية التزوير من طرف متهمين في الملف، من أجل انتحال صفة سيدة تملك بقعة أرضية.

ووفقا للمصادر نفسها، فإن السيدة نفت معرفتها المباشرة بالموثق، بعدما أكدت أن الوسيطين أخبراها بأنهم سيمنحونها معاونة، شريطة تقديم نفسها على أنها مالكة الأرض. مؤكدة في تصريحاتها أمام قاضي غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، على أن إحدى الشابات، رسمت لها وشما على وجهها داخل مكتب الموثق المعتقل، لتبدو شبيهة بالمالكة الحقيقية للأرض.

وخلقت وفاة المتهمة، التي تعتبر محور حل قضية تزوير ’’أرض حادة’’، مفاجأة لدى دفاع المتهمين الرئيسيين، الذين يتوقعون أن تغير هذه الوفاة، مسار محاكمة عبد الله بودريقة، وباقي المتهمين في القضية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *