هل تدفع استقالة بيني غانتس نتنياهو إلى حل مجلس الحرب؟

بعد إعلان الوزيران في مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، وغادي آيزنكوت، مساء الأحد، انسحابهما من حكومة الطوارئ، برئاسة بنيامين نتنياهو، مع دعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة في أسرع وقت ممكن، طرحت تقارير عبرية، إمكانية لجوء رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلى حل مجلس الحرب، على خلفية هذا القرار.

وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، في نبأ مقتضب، اليوم الاثنين، أن “نتنياهو يدرس حل مجلس الحرب بعد استقالة غانتس”، في أحدث تداعيات حرب إسرائيل المتواصلة على قطاع غزة، منذ ثمانية أشهر.

ورغم تأكيدها، على أن استقالة غانتس، وآيزنكوت، لا تمثل خطرا كبيرا على حكومة نتنياهو، إذ لم يكن حزبهما جزءا من ائتلافه الحاكم، الذي يحتفظ بالأغلبية البرلمانية بـ64 نائبا، أي بزيادة ثلاثة نواب عن الحد الأدنى، إلا أن الصحيفة العبرية، أشارت إلى أن هذا القرار، سيترك مجلس الحرب، التي تم تشكيله في الـ11 أكتوبر الماضي، دون تمثيل من أي حزب آخر، غير “الليكود” بزعامة نتنياهو.

ويتألف مجلس الحرب من عدة أعضاء، على رأسهم نتنياهو، وغانتس، ووزير الدفاع يوآف غالانت، بالإضافة إلى مراقبين، هم وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وآيزنكوت، وزعيم حزب “شاس” أرييه درعي.

وتمثل استقالة الوزيران غانتس وآيزنكوت، اللذان انضما إلى حكومة نتنياهو إثر اندلاع الحرب على غزة، والتي باتت تسمى حكومة الطوارئ، وعلى إثرها جرى تشكيل حكومة أو مجلس الحرب المصغر، انفراجة لحزبي “القوة اليهودية”، برئاسة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، و”الصهيونية الدينية” بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

وللإشارة، اتهم غانتس وآيزنكوت، الشريكان بحزب الوحدة الوطنية، المكونة من 12 نائبا من أصل 120 بالكنيست، نتنياهو، باتباع سياسات تخدم مصالحه السياسية الخاصة، بالإضافة إلى فشله في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، ولا سيما القضاء على حركة حماس، وإعادة الأسرى من القطاع.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *