أميمة حدري كشفت موقع “أكسيوس”، أن مجلس الأمن القومي الأمريكي، ناقش، السبت، فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين، إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، بسبب تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية.
وأضاف “أكسيوس”، أن إدارة الرئيس جو بايدن، تشعر بإحباط شديد تجاه سياسة الحكومة الإسرائيلية، التي تسعى لتوسيع المستوطنات، وضعف السلطة الفلسطينية في الضفة، وتنتقد التحالف العلني مع جماعات المستوطنين المتطرفين.
وفقا للمصدر، فقد تم عقد اجتماع في البيت الأبيض، يوم الأربعاء، استجابة للتصاعد في أعمال العنف من قبل المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين. وتضمن نقاشا حول قرار الحكومة الإسرائيلية ببناء 5000 وحدة سكنية إضافية في المستوطنات، وتقديم الشرعية لخمسة مواقع استيطانية.
وفي نفس السياق، أشار الموقع الأمريكي، أن جميع المشاركين في اجتماع البيت الأبيض، الذي استمر 90 دقيقة، أيدوا اقتراحا آخر لإلغاء سياسة الإدارة السابقة للرئيس دونالد ترامب، بوضع علامات “صنع في إسرائيل”، على المنتجات من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وذلك حسب تصريحات ثلاثة مسؤولين أمريكيين.
وبحسب “أكسيوس”، فإن المسؤولين الأمريكيين، أشاروا إلى أن خيارا آخر يجري مناقشته، هو توسيع العقوبات الأمريكية على الجماعات الاستيطانية، لتشمل المنظمات غير الحكومية، والكيانات التي تساهم في بناء المستوطنات، والمستوطنات الفردية.
ومن المتوقع أن تكون حالة عدم الاستقرار في الضفة الغربية، ودور الحكومة الإسرائيلية في تفاقمها، من بين القضايا الرئيسية التي سيناقشها بايدن ونتنياهو، الأسبوع المقبل، خلال اجتماعهما في البيت الأبيض.
