تواصل جبهة البوليساريو الانفصالية، ومن معها، من إعلام ممول من قصر المرادية، وكذلك إعلام وماكينات الأخير، الكذب بشكل مفضوح.
وادعت ما تسمى “وكالة الأنباء الصحراوية”، التابعة للجبهة الانفصالية، أن إبراهيم غالي، قد تم استقباله من قبل رئيس إيرلندا، بصفة “رئيس جمهورية”، وهو الأمر الذي تنفيه كل الصحف الأيرلندية، وكذلك الإنجليزية، التي عبرت عن صدمتها بهذه الخطوة من دبلن، لاسيما مع دعوات ومطالب نواب بريطانيين من بلادهم، بفتح قنصلية لها في الأقاليم الجنوبية، والاعتراف بمغربية الصحراء، وبدعم مبادرة الحكم الذاتي.
وفي سياق ذي صلة، فقد استقبل الرئيس الإيرلندي، مايكل دانييل هيجينز، أمس الخميس، “بن بطوش”، بصفة زعيم جبهة البوليساريو، وبالتالي ليس اعترافا من إيرالندا بالجمهورية الوهمية.
ونشرت صحف جزائرية، كذلك، بكون إبراهيم غالي، اتجه لدبلن بصفة “رئيس جمهورية”، وهو الأمر الذي ليس له أساس من الصحة. بل أكثر من ذلك، فإن المسؤولين الذين رافقهوه، اتجهوا لإيرلندا بمسمياتهم في جبهة البوليساريو، وليس كمسؤولين حكوميين، وبعضهم اتجهوا بجوازات سفر جزائرية، وبعضهم بجوازات إسبانية، وآخرين بدون جنسية.