بعد الانتهاء من وسطاء عيد الأضحى.. “شناقة الشواطئ” يرهقون المغاربة في موسم الاصطياف

بعد الانتهاء من احتفالية عيد الأضحى، وما رافقها من ارتفاع في الأسعار، على يد الوسطاء والسماسرة، قصد المغاربة الشواطئ للهروب من الحر من جهة، والترفيه عن النفس فيما تبقى من عطلة العيد، من جهة أخرى. إلا أن عددا من المصطافين، اشتكوا “المضايقات”، و”الإزعاجات”، من طرف عدد من الأشخاص الذين يعمدون إلى استغلال هذه الفترات التي تعرف حركية اقتصادية مهمة.

فعلى الرغم من شن السلطات بعدد من المدن الساحلية، في مواسم سابقة، حملات واسعة النطاق على “الشناقة” الذين يظهرون خلال موسم الاصطياف، لإجبار المصطافين على أداء مبالغ مالية، مقابل حصولهم على واقيات شمسية، وكذا على مكان للاستجمام، إلا أن هذه الظاهرة تعاود الظهور خلال كل صيف، ما يخلق نوعا من التذمر لدى الراغبين في لمس الرمال الشاطئية، مما يزيد من معاناتهم المادية، وكذا راحتهم النفسية.

هذه الإشكالية، تداولها نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، الذين استنكرو استمرار هذه الظاهرة التي يتحول النقاش عنها بين زوار الشواطئ وهؤلاء الأشخاص، في كثير من الأحيان، إلى جدال، وحتى إلى عراك، وسط تساؤلات عن قانونية احتلال الملك العمومي في الشواطئ، ومحاولة فرض أسعار باهظة على الراغبين في الاستجمام.

وفي هذا السياق، دعا نشطاء العالم الرقمي، السلطات المعنية، إلى الوقوف بكل صرامة ضد ما قد يؤدي إلى استمرار هذه الظواهر، وتعرض المواطنين خلال عطلتهم الصيفية لعمليات ابتزاز دورية، من قبل “الشناقة”، وتحرير الملك العمومي من الفوضى التي تأثر على سمعة شواطئ المملكة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *