مريم الحمداوي أثارت صورة منتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، متعلقة بلافتات خاصة بمسار الإخلاء من ’’تسونامي’’، بمدينة الجديدة، (أثارت) جدلا كبيرا بين ساكنة المدينة، ورواد النشطاء، كما خلقت مخاوف عديدة من حدوث أمواج عاتية بالمدينة في أي لحظة.
واعتبر نشطاء منصة التواصل الاجتماعي ’’فيسبوك’’، أن وضع علامات تشويرية بشوارع مدينة الجديدة، للهروب من ’’تسونامي’’، يأتي بعد تثبيت جهاز لرصد الكوارث الطبيعية بميناء الجرف الأصفر بإقليم الجديدة، ويتعلق الأمر بأداة تخطيط جديدة للتنبيه في حالة وجود خطر “تسونامي”.
كما يأتي تثيب علامات التشوير الخاصة بمسار الإخلاء من ’’تسونامي’’، حتى تتمكن ساكنة المدينة، في حال حدوث سلسة الموجات المائية الضخمة، من التوجه إلى نقطة التجمع التي تم اختيارها في منطقة ’’الكدية’’، على اعتبار أنها توجد في مرتفع عالي.
ويمكن جهاز رصد الكوارث، من إطلاق إنذار في وقت يتوافق مع قدرات الاستجابة لدى المصالح المختصة. ورغم أنه لا يمكن منع حدوث ’’تسونامي’’، إلا أنه يعمل على التقليل من تأثيره، عندما تلقى التحذيرات في الوقت المناسب، مع الإلمام بكيفية الاستجابة لذلك. كما له استخدام مزدوج، بحيث أن الأول يتعلق بالقياس المستمر لمستوى سطح البحر ونقل البيانات بشكل آني، والثاني يروم اكتشاف التغيرات المفاجئة في مستويات سطح البحر.
وأكدت تقارير إعلامية، على أنه لا توجد لحدود اللحظة أي أخبار حول حدوث ’’تسونامي’’ بالجديدة، وأن الافتات تم وضعها فقط تحسبا لأي طارئ.
