مسؤولة إسبانية تبرر اختناق معبر “باب مليلية” مع بداية عملية “مرحبا”

بعد الشروع في عملية “مرحبا 2024” لعبور الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والتي تزامنت أيامها الأولى مع اقتراب عيد الأضحى، شهد المعبر الحدودي بمدينة مليلية المحتلة، أول أمس السبت، احتجاجات من طرف السائقين المغاربة الذين وجدوا أنفسهم عالقين لساعات، جراء تطبيق نظام العبور السريع المعتمد على التعرف على الوجوه.

هذه الإشكالية التي واجهها المعبر الحدودي لمليلية، دفعت مندوبة الحكومة المركزية بمليلية، صابرينا موح، إلى الانتقال إلى عين المكان، جراء تزايد الاحتجاجات وسط الطوابير الطويلة للسيارات. إذ اتضح أن تطبيق النظام الجديد الذي استثمرت فيه مدريد 10 ملايين دولار، كان له أثر عكسي على سلاسة عملية العمور.

ووصلت مدة الانتظار أمام المعبر، حوالي 5 ساعات، وفق ما صرحت به المسؤولة الإسبانية لوسائل الإعلام المحلية. مبررة “الطوابير الطويلة أمام المعبر، بتزامن بداية عملية العبور مع عيد الأضحى، وعطلة نهاية الأسبوع”.

ونفت مندوبة الحكومة، أن تكون مسألة الانتظار الطويل، لها علاقة بوضع الحدود بين مدينة مليلية المحتلة، ومعبر بني أنصار، وإنما “نتيجة الوضع الاستثنائي التي تشهده هذه الفترة من السنة”. مؤكدة على أن “البنية التحتية موجودة، والمسارات مرسومة، إلا أن الحدود لا تستوعب أكثر من ذلك”.

وفيما يتعلق بنظام التعرف على الوجوه الجديد، للتحكم في الدخول والخروج عبر المعبر الحدودي، أشادت صابرينا موح بدور هذه البنية التحتية، التي تمثل “قفزة نوعية كبيرة، مقارنة بما كان موجود سابقا”، وفق تعبيرها، لافتة إلى أن “الاستفادة من الفضاء المزود بأجهزة تكنولوجية حديثة، يساعد في عملية التحقق من المعلومات بدقة عالية”.

وللإشارة، انطلقت عملية “مرحبا 2024”، يوم 5 يونيو الجاري، وتستمر إلى غاية 15 شتنبر المقبل. وقامت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، المشرفة على العملية، بتخصيص 24 فضاء للاستقبال، بما في ذلك واحد بمعبر “باب مليلية”، الذي عرف اختناقا في عملية العبور، في أولى أيام بداية هذه العملية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *