المجلس الإقليمي لآسا الزاك يصادق على تزويد جماعة بالكونغو بالماء الشروب

رغم أزمة التزويد بالماء الشروب، التي يعرفها إقليم آسا الزاك، ومعاناة آلاف الساكنة يوميا، للتزود بهذه المادة الحيوية، أمام الإجهاد المائي غير المسبوق، الذي تعرفه البلاد، بفعل توالي سنوات الجفاف، صادق المجلس الإقليمي، خلال دورته الاستثنائية لشهر يوليوز، المنعقدة أمس الأربعاء، على نقطتين، تهمان تزويد جماعة بوكولا بدولة الكونغو، بالماء الصالح للشرب.

وجاء في النقطتين 16 و17 من جدول أعمال المجلس، للدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي لآسا الزاك، والمديرية العامة للجماعات الترابية، وجماعة بوكولا بدولة الكونغو، من أجل المساهمة في تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب، وتقوية قدرات إطار بجماعة بوكالا.

وأثار قرار المصادقة على النقطتين، سيلا من الانتقادات على رشيد التامك، رئيس المجلس الإقليمي لآسا الزاك، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، خصوصا وأن عددا من المناطق بالإقليم، تعيش ساكنتها على وقع أزمة عطش، بفعل الإجهاد المائي، وطبيعة المنطقة الصحراوية، وهي الواقعة التي وصفها  نشطاء بمنصات التواصل الاجتماعي، بـ”الاتفاقية غير المبررة”، حيث كان بالأحرى تقديم حلول واقعية لساكنة الإقليم، وبعدها البحث عن الاتفاقيات الخارجية اتجاه الدول الشقيقة بإفريقيا.

وشددت ذات المصادر، عل أن اتفاقيات التعاون والشراكة، جنوب جنوب، التي تنهجها المملكة المغربية، اتجاه عدد من الدول الشقيقة بإفريقيا، هي “امتداد للدبلوماسية الحكيمة التي يقودها الملك محمد السادس، والتي بوأت المغرب مكانة قيادية بالقارة السمراء”. في وقت عاتبت المجلس الإقليمي لأسا الزاك، عن عجزه لحل عدد من الإشكالات التي يعرفها الإقليم، والتي على رأسها الماء الشروب، وتعبيد المسالك الطرقية، وغيرها من الاختصاصات المنوطة به. مشددة على أن مناطق الإقليم وساكنته، “أولى بهذه المبادرات التنموية، وبعدها تأتي المبادرات خارج الوطن، تثمينا للدبلوماسية المغربية بالقارة السمراء”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *