مهى فطيري تشهد القاعات السينمائية المغربية، تنافساً متزايداً في استقبال الأعمال الفنية الجديدة، من بينها فيلم بعنوان “برو”، من إخراج منصور ملالي، الذي يدخل عالم السينما بتجربته الأولى في هذا المجال.
ويخوض الفنان الشاب، أنس الحمدوشي، في هذا الفيلم، تجربة جديدة، بعيدة عن الدراما والأعمال التلفزية. وعن تفاصيل قصة فيلم “برو”، يقول: “يتحدث الفيلم عن شقيقين يحاولان تحسين وضعيتهما ومستوى معيشتهما بشكل عام، لتكون الخطوة الأولى لبلوغ هدفهما هو فتح (سناك) أو مطعم للوجبات الخفيفة، كخطوة يطمحون من خلالها إدخال البهجة والسرور على قلب والدتهما”.
وعن تفاصيل شخصيته في الفيلم، يقول الحمدوشي في تصريح لـ”بلادنا24“، مردفا: “أتيحت لي فرصة تجسيد شخصية إسماعيل، هذا الشاب الحالم الذي يشتغل كمعني، تتغير حياته كليا في يوم يطلب من مديره أن يعيره آلة موسيقية، ليحتفل بها مع عائلته بمناسبة عيد ميلاد شقيقته. لكن تخرب الحفلة فور دخول زوج والدته، يجسده الفنان رفيق بوبكر، الذي يكسر البيانو، ومن هنا تنطلق الحكاية، لنكتشف كيف سيتمكن إسماعيل من جمع خمسة ملايين، ثمن للآلة الموسيقية”.
هناك تقارب كبير بين شخصية “إسماعيل”، والفنان أنس الحمدوشي، وهو الأمر الذي أوضحه الأخير، قائلا: “غالبية جمهوري تعرف علي في مسلسل (المكتوب)، ويظنون أن الشخصية التي جسدت على مر جزئين هي شخصيتي الحقيقة، لكن الواقع شي مغاير تماما، لأنني أجد أن في اسماعيل، الشيء الكثير من أنس الحمدوشي، كيف ينظر ويتحرك ويتحدث”.
وأكد المتحدث، أن التصوير مر في “أجواء جميلة وصعبة في ذات الوقت”، نظرا لحدوث العديد من المشاكل والعراقيل، بسبب فترات التصوير الطويلة، حيث يقول: “امتزجت أجواء التصوير بالسهولة والصعوبة من حين لآخر، مثل جميع الأعمال الأخرى، وباقي المهن”.
وأشار أنس الحمدوشي، أنه يرحب بمختلف الأعمال الفنية، سواء كانت تلفزية أو سينمائية، معلقا: “أفضل الحضور وإغناء مسيرتي الفنية بشكل عام بأعمال تلفزية وسينمائية معا. ففي التلفزة، نقترب من الجمهور كافة، وللسينما خصائصها، مع العلم أن للتلفاز نفس التقنيات والجودة”.
