انضمت تشاد إلى القائمة المتنامية من الدول التي اتخذت إجراءات دبلوماسية استثنائية تجاه إسرائيل، احتجاجًا على المجازر والعنف الذي تشهده مناطق فلسطينية، وتصبح بذلك أول دولة إفريقية تتخذ هذه الخطوة الجريئة.
وفي 7 أكتوبر الفائت، أعلنت تشاد استدعاء القائم بأعمال سفارتها في تل أبيب، للتشاور، وذلك نتيجة “قتل المدنيين الأبرياء في قطاع غزة”.
وتعد هذه الخطوة الدبلوماسية، بمثابة تعبير عن التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، واستنكاراً للأحداث الدامية التي تجري في قطاع غزة.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية التشادية، أشارت الدولة إلى متابعتها الدقيقة للأوضاع في الشرق الأوسط، والانزعاج البالغ إزاء تصاعد العنف في قطاع غزة.
وأضاف البيان، أن تشاد تندد بفقدان الأرواح بين المدنيين الأبرياء، وتدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، والعمل نحو حل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
جدير بالذكر، أن تشاد تنضم بهذه الخطوة إلى قائمة من الدول التي اتخذت إجراءات مماثلة، بما في ذلك الأردن، وهندوراس، وكولومبيا، وتشيلي، وتركيا.