قالت مجلة “نيوزيك” الأمريكية، إن حسن نصر الله زعيم حزب الله، قام بتخييب آمال الفلسطينيين، سيما وأنه ظل غائبا عن التوترات عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وجاء في مقال لكاتبه “جاسون ليمون”، إن الكثير كانوا يتوقعون أن تشكل خرجة نصر الله، إضافة نوعية للمقاومة الفلسطينية، غير أنه خاطب مسؤولين في حزبه من المستوى الأدنى.
وقال حسن نصر الله في خطابه، أمس الجمعة، إن حزبه انضم إلى الحرب في 8 أكتوبر، فبل أن يوجه أعضاء حزبه تحذيرات من المستوى الثاني للولايات المتحدة وإسرائيل، فضلا عن المطالبة بوقف النار في غزة.
وعكس ذلك، قال ليمون إن اللبنانيين والفلسطينيين وكثيرين غيرهم في جميع أنحاء الشرق الأوسط كانوا ينتظرون بفارغ الصبر الخطاب، حيث تكهن البعض بأن نصر الله سيعلن أن حزب الله والجماعات الأخرى المدعومة من إيران ستعلن حربا شاملة على إسرائيل.
وأضاف، أن زعيم حزب الله، أشار إلى أن المستوى الحالي من المشاركة سيستمر ما لم تتخذ إسرائيل خطوات للتصعيد.
ومن جانبه، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، “كنا نحن وشركاؤنا واضحين: يجب ألا يحاول حزب الله والجهات الفاعلة الأخرى -الحكومية وغير الحكومية- الاستفادة من الصراع المستمر”، محذرا من أن الهجمات قد “تصبح حربا أكثر دموية بين إسرائيل ولبنان من عام 2006”.