معاد بودينة دخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة، على خط “الاعتداء الذي تعرضت له طبيبتين داخليتين أثناء تأديتهما لواجبهما المهني بالمركز الإستشفائي الإقليمي ابن باجة، يوم الثلاثاء 18 يونيو، من طرف بعض الأشخاص، في غياب تام لشروط السلامة والأمن داخل المستشفى”.
وأبرزت الهيئة الحقوقية، في بيان لها، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أن “فرع تازة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إذ يعلن تضامنه مع الطبيبتين الداخليتين ويدين هذا الاعتداء، ويحمل إدارة المستشفى، والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بتازة، مسؤولية غياب تام لشروط السلامة والأمن بالمستشفى، خاصة”. مشيرة إلى أن “هذه الحادثة ليست الأولى في سجل المؤسسة الصحية، ويطالب بالإسراع بإبرام صفقة الأمن الخاص بالمستشفى”.
وأظهر رفاق عزيز غالي، في بيانهم، أنه “بعد التواصل مع عائلة الطبيبتين، ارتأت الجمعية ضرورة اللجوء إلى عملية الصلح بين الطرفين، بعد أن فقد الطرف الآخر أحد أفراد العائلة بالمستشفى، وتفاعل عائلة الطبيبتين مع ظروف الوفاة”.
هذا، وأكد مصدر مطلع لـ”بلادنا24“، من جانبه، “دخول القضية في مسار قضائي سالكة مساطر يكفلها القانون”. مشيراً إلى أنّ ذلك جاء بعد رفع الطبيبتين المعنيتيْن، لـ”شكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية لتازة، وتوكيلهما لمحامٍ لأجل متابعة القضية التي ستشهد تقديم المعتدين في حالة سراح، يوم 24 يونيو الجاري”.
