قمر خائف الله أفادت تقارير إعلامية، أن دورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها في باريس الصيف المقبل، ستشكل محطة حاسمة في مسار النجم المغربي عبد الصمد الزلزولي، لاعب ريال بيتيس الإسباني، من أجل استعاده ثقته وإثبات نفسه بعد موسم سيئ.
هذا ما أكده موقع ”دييرو دو سڤيلا” الإسباني، موضحا أن مشاركة الزلزولي في الألعاب الأولمبية مع المنتخب الوطني، يتكون بمناسبة دفعة معنوية كبيرة للاعب في حال تقديمه مستويات جيدة، حيث سيضمن بشكل كبير مكانته مع بيتيس، وبإمكان ذلك أيضا أن يجلب له العديد من العروض الجديدة في المستقبل.
وإلى جانب هذا، أورد المصدر ذاته أن هذه البطولة “ستكون حاسمة في مسار أسد الأطلس”، مشددا على أن “حمل شارة العمادة داخل المنتخب الوطني بعدما سبق أن منحت له في بطولة كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة، التي ساهم بالتتويج بها والتأهل إلى الأولمبياد ستساعد في تسليط الضوء عليه مجددا”، مضيفة أن “مسؤولي بيتيس سيراقبون الزلزولي جيدا في هذه المسابقة، قبل أن يتخذوا القرار المناسب بالاعتماد عليه أساسيا الموسم المقبل أو دراسة العروض التي سيتلقونها في حال تقديمه مستويات متميزة للاستفادة منه ماديا في المستقبل”.
الموقع الإسباني، كشف أن ريال بيتيس، لم يتردد قبل أسابيع قليلة في منح الإذن للزلزولي بخوض الألعاب مع المنتخب الوطني”، مضيفا أن الطاقم الرياضي للنادي يشتغل على تطوير مستواه قبل انطلاق هذه البطولة التي يقع فيها المنتخب المغربي في المجموعة الثانية مع كل من الأرجنتين وأوكرانيا والعراق.
وللإشارة، انتقل الزلزولي من الفريق الكتالوني برشلونة، إلى منافسه المحلي ريال بيتيس مقابل 7.5 ملايين يورو، وخاض معه 38 مباراة في مختلف المسابقات منذ بداية الموسم.
وتشارك الدول الـ16 في منافسات كرة القدم بالأولمبياد بمنتخبات الأولمبية (تحت 23 سنة)، حيث سيكون بمقدورها الاستعانة بثلاثة لاعبين فوق هذا السن لتدعيم صفوفها.
