أيوب الهداجي حمل المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مسؤولية ما تعرفعه الساحة التعليمية، من توتر واحتقان دائم، مؤكدا استمراره في تنزيل الأشكال النضالية أيام 21 و 22 و 23 نونبر الجاري، مصحوبا بأشكال احتجاجية، مرفوقا بمسيرات جهوية.
وأفاد بلاغ النقابة الوطنية للتعليم، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أن “النظام الأساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية، خلف إحتقان غير مسبوق، وسط تصريحات مضللة ولا مسؤولة، لمسؤولين حكوميين، تزيد من حدة غياب الثقة، بين الشغيلية التعليمية، والوزارة الوصية، زيادة على الاقتطاعات التعسفية، والغير قانونية”.
وأكد البيان، أن الحكومة مدعوة لإيجاد حل للاحتقان الذي تشهده المنظومة التربوية، بفعل مسؤوليتها السياسية، والتزاماتها السابقة، داعيا إياها لتقديم مبادرات ملموسة، وبمباشرة الحوار والتفاوض، من أجل مراجعة شاملة للنظام الأساسي.
ودعا رفاق فيراشين، الشغيلة التعليمية، إلى مزيد من الصمود والاستعداد لتجسيد جل الخطوات النضالية، والدفاع عن كرامة وحقوق ومطالب، رجال ونساء التعليم.
