مريم الحمداوي استقبل ميناء الحسيمة، أول رحلة له في إطار عملية “مرحبا 2024″، لاستقبال مغاربة المهجر، حيث حل بالمغرب من خلال هذه الرحلة ما يقارب 220 مغربيا مقيما بالخارج و64 مركبة.
وقامت بتأمين هذه الرحلة، التي تتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك ببلادنا، باخرة بطاقة استيعابية 1500 مسافر و300 عربة تربط بين الحسيمة وميناء مدينة موتريل بإقليم غرناطة الإسباني.
ويحرص مغاربة الخارج، خلال هذه المناسبات الدينية على القدوم إلى وطنهم الأم من أجل قضاء هذا الأعياد رفقة أهلهم ودويهم، في جو روحاني عقائدي، تطغى فيها العادات والتقاليد المغربية العريقة.
وفي هذا الشأن قال مدير ميناء الحسيمة، عادل البردي في تصريح صحفي أن “هذه الرحلة مرت في أجواء إيجابية اتسمت بالتعبئة الشاملة لمختلف الأطراف المتدخلة وفي مقدمتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومصالح الدرك الملكي والأمن الوطني والجمارك وسلطات الميناء والسلطات المحلية، من أجل توفير ظروف جد ملائمة للعبور”.
وأكد المتحدث على أنه “تم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لإنجاح عملية العبور 2024، وضمان راحة المسافرين”، مضيفا ” تم اتخاذ سلسلة من الإجراءات لتسهيل عبور ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن” مشيرا إلى أن “السلطات ستضع بصفة مستمرة رهن إشارتهم كل الوسائل اللوجيستيكية والعناصر البشرية من أجل مد يد العون لهم، سواء داخل الباخرة أو على مستوى الاستقبال والعبور”.
يشار إلى أن عملية مرحبا متواصلة لاستقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، كما يتواصل توافد مغاربة العالم عبر المنافذ والمعابر المحددة في إطار هذه العملية.
