“الباسطيا”.. المغربي الذي يتصدر قائمة المطلوبين في إسبانيا

نشر في: آخر تحديث:

منذ فرار الشاب المغربي المتهم بجريمة القتل (ي.ل)، والملقب بـ”الباسطيا”، من سجن ألكالا ميكو في إسبانيا، يعمل قسم تحديد مواقع الهاربين من السجون في الشرطة الوطنية الإسبانية بشكل متواصل للكشف عن مكانه، فيما تعددت الفرضيات حول وجهته المحتملة، ومن بينها فرضية هروبه إلى المغرب.

وفي حال نجح “الباسطيا” في الوصول إلى المغرب، فإن الشرطة الإسبانية ترى أنه سيصعب عليها العثور عليه، وستجتاج إلى التعاون مع الشرطة المغربية من أجل تحديد موقعه والتمكن من القبض عليه.

وتتطلب هذه العمليات المشتركة بين البلدين، إصدار أمر اعتقال دولي، وهو إجراء يتم تخصيصه للبحث عن الهاربين في قضايا خطرة أو ذات أهمية كبيرة، وسبق للشرطة الوطنية الإسبانية أن تمكنت من اعتقال مغربي في شتنبر الماضي، بتهمة قتل طفل في عام 2012، بناءً على طلب من السلطات المغربية.

ودعت الشرطة الوطنية الإسبانية المواطنين للتعاون في البحث عن الهارب المغربي، بتقديمها لمعلومات عامة حوله كطوله وإسمه الكامل وصوره، إلا أن مكان “الباسطيا” مايزال سرا يشكل تحديا أمام السلطات الإسبانية.

وترجح الصحافة الإسبانية، أن يكون “الباسطيا” قد قطع مضيق جبل طارق في قارب، بعد فراره من السجن في 23 دجنبر الماضي.

ويُنسب إلى “الباسطيا” ارتكاب جريمتي قتل، تخص الأولى قتل زعيم العصابة الذي كان يسيطر على تجارة المخدرات في سبتة، وكذلك زعيم عصابته الخاصة، وهو الأمر الذي جعل حياته معرضة للخطر حيث تم نقله من سجن الجزيرة إلى مركز ألكالا ميكو.

اقرأ أيضاً: