في زمن الرقمنة.. أخنوش يستعين بلوحات لاستعراض حصيلة حكومته بالبرلمان

نشر في: آخر تحديث:

دافع عزيز أخنوش رئيس الحكومة، عن حصيلته ترأسه للحكومة، في جلسة برلمانية، أمس الأربعاء، عبر رفع طابلوهات، في واقعة تطرح علامات الاستفهام، حول الرقمنة وتحديث وسائل التواصل، التي جعلت منها الحكومة شعارا لحملاتها التواصلية، وتبرير ضعف التواصل الحكومي، خلال الحكومات السابقة.

واعتلى عزيز أخنوش، المنصة الرئيسية بمجلس النواب، تزامنا مع مرور النصف من ولاية حكومته، رافعا لافتات تتضمن معطيات وأرقام ومبيانات، حول مختلف القطاعات، منها الصحة، التي أبرز خلالها، الخطوات المتخذة للولوج للخدمات الصحية.

واختلفت اللوحات، التي استعرضها عزيز أخنوش بقبة البرلمان، بين المتحدثة عن الدعم المباشر المخصص للأسر المعوزة، و الإجراءات المتخذة لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، وتزايد خزينة الدولة، وارتفاع الموارد الجبائية.

ولم يفوت عزيز أخنوش فترة مروره بحمل “الطابلوهات”، بتوجيه أسهم الانتقاد للمعارضة، قائلا “اللي بغى يناقش معانا التزامات البرنامج الحكومي، خاصو أولا يكون قاريه كامل، الحكومة عندها 40 التزام ماشي 10”.

وتساءل متتبعون للشأن السياسي بالبلاد، عن الحصيلة الحكومية التي تروج لها الحكومة، في وقت كشف تقرير للمندوبية السامية للتخطيط عن ارتفاع البطالة، ومعاناة المواطنين المستمرة مع غلاء الأسعار وأضحية العيد، التي من المرتقب أن تصل لأثمنة خيالية، في وقت يقدم دعم بالملايير من المال العام، للفلاحيين لدعمهم على مواكبة التقلبات المناخية، والحفاظ على الثروة الحيوانية، وحماية القدرة الشرائية للمواطنين، الأمر الذي يبدوا غائبا على أرض الواقع، مع المستويات القياسية التي تعرفها أسعار اللحوم.

اقرأ أيضاً: