أيوب الهداجي تشهد أسعار بيع الخضر والفواكه بعدد من المدن، منذ ليلة أمس السبت، ارتفاعا صاروخيا، وصل لبيع بعض المنتوجات بضعف سعرها الأصلي، في انعدام رقابة على أصحاب المحلات والبائعين الجائلين، الذين استغلوا سفر العديد من تجار الفواكه والخضر، الذين فضلوا قضاء عيد الأضحى رفقة عائلتهم، فما كان من آخرين إلا المضاربة بأثمنة هذه المواد الأساسية، في وقت لازالت رحبة بيع الأضاحي، تعرف أثمنة باهضة، ساهمت في نفور المواطنين عن الاحتفال بهذه المناسبة الدينية.
ووفق المعطيات التي توصلت بها “بلادنا24“، فقد وصل ثمن الكيلوغرام الواحد من الجزر بأسواق مدينة مراكش إلى 8 دراهم، والبصل إلى 7 دراهم، وأنواع الخضر الأخرى، التي اختير لها سقف 5 دراهم كحد أدنى، في وقت كأن أمل المواطنين أن تعرف أسعار الخضر انخفاضا، بفعل عدم الإقبال على أنواع منها، باستثناء البصل، الذي يعرف الإقبال عليه تزايدا كبيرا خلال عيد الأضحى.
وأوضحت ذات المصادر، أن أسعار الفواكه، هي الأخرى لم تستثنى من لهيب الأسعار، حيث أن ثمن الكيلوغرام الواحد من الموز، وصل إلى ما بين 16 و20 درهما، وسعر التفاح بين 15 و23 درهما، والبطيخ الأصفر بين 3 و3.5 درهم للكيلوغرام، دون الحديث عن أصناف الفواكه الأخرى، التي لم تعد في مقدور شراء حتى الطبقة المتوسطة.
وأرجع عدد من المهنيين، غلاء الخضر والفواكه، خلال هذه المناسبة الدينية، بفعل إغلاق سوق الجملة لأيام بفعل عيد الأضحى، علاوة على سفر عدد من التجار نحو قراهم، وتفضيل آخرين أخذ إجازتهم السنوية خلال أيام عيد الأضحى، مؤكدين أن “سنوات الجفاف والإجهاد المائي، أثر كذلك على القدرة الإنتاجية، وزيادة تكاليفها”.
