عيد الأضحى والجفاف يطلقان دعوات بالتصدي لورطة انقطاعات الماء صباح العيد

قبل أيام من حلول عيد الأضحى المبارك، جددت شريحة مهمة من المغاربة، دعواتها للجهات المختصة، من أجل اتخاذ تدابير احترازية، تقيهم ورطة “انقطاع الماء”، بالتزامن مع هذه الشعيرة الدينية، التي كانت أثمنة الاحتفال بها ملتهبة هذه السنة، وذلك بعدما أفسد انقطاع الماء في عدد من المناطق، العام الماضي، فرحة العيد على سكانها، الذين لم يجدوا الماء اللازم لتدبير عملية ذبح الأضاحي.

وفي سياق متصل، فإن غالبية سكان الجماعات القروية المرتبطة بشبكة الماء الصالح للشرب، خاصة في الجهات التي تعاني أكثر من غيرها من مشكل الجفاف، وهنا الحديث دون شك عن أقاليم الجنوب الشرقي للمملكة، تشتكي مشكل انقطاع الماء صبيحة يوم العيد، من دون سابق إنذار؛ ما يخلف حالة من التذمر والغضب لدى الساكنة.

هذه الانقطاعات المتكررة في إمدادات هذه المادة الحيوية المهمة طيلة صباح العيد، والتي تتوالى دون “سابق إنذار”، يجعل الكثير من العائلات المغربية في “ورطة حقيقية”، بسبب تزامن انقطاع الماء مع فترة ذبح الأضاحي، التي تتطلب الماء من أجل إتمامها، وتنظيف أماكن الذبح، ومخلفات الأضحية، خصوصاً في ظل تزامن عيد هذه السنة، مع فصل الصيف، وما يرافقه من ارتفاع مهول في درجات الحرارة، مما يجعل من الماء، السبيل الوحيد للتخفيف من الوضع، وغيابه يعني دون شك معاناة حقيقة.

واستبق عدد من المواطنين من مختلف الأقاليم بالمملكة، ورطة “انقطاع المياه”، صبيحة العيد، بتنبيه السلطات المختصة، ضمن تدوينات نشروها على مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن امتعاضهم من انقطاع الماء صباح العيد، ومحملين المكتب الوطني للماء والكهرباء، مسؤولية هذا الانقطاع الذي يفسد عليهم فرحة العيد كل سنة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *