مهاجرو إفريقيا جنوب الصحراء في قلب وثائقي “مغامروا ولاد زيان”

حاول الفيلم الوثائقي “مغامروا ولاد زيان”، إبراز الجانب الإنساني للمهاجرين القادمين من جنوب الصحراء إلى الدار البيضاء، حيث يسعون لحياة كريمة، وتغيير الصورة النمطية المتبادلة عنهم. ويتناول الفيلم، أيضًا، معاناتهم في مخيم “ولاد زيان”، الذي أُزيل منذ فترة قصيرة.

ويسلط هذا العمل، الضوء على حالة المهاجرين الذين كانوا يعيشون في مخيم “ولاد زيان”، الذي أُنشئ في عام 2015، وظل قائمًا حتى نهاية عام 2023. وحاول أصحابه تقديم صورة شاملة عن أبرز التحديثات والعراقيل التي تعيشها هذه الفئة بشكل يومي.

ويقول طاقم الفيلم، إن الهدف من “مغامروا ولاد زيان”، هو تغيير الصورة النمطية عن المهاجرين التي تصفهم بأنهم مجرمون، وإظهار إنسانيتهم، والوضع الحقيقي الذي يواجهونه. ويشير الفيلم إلى كون هؤلاء الأشخاص لجأوا إلى مخيمات “ولاد زيان”، بعد أن “طردتهم” السلطات من الأماكن التي كانوا يعيشون فيها في الناظور وتطوان، “وهم الآن يعيشون في تجمعات اضطرارية بسبب نقص الخيارات الأخرى”.

وهكذا، يحاول الفيلم وصف واقع هؤلاء الشباب الذين يسعون إلى حياة أفضل، رغم التحديات التي يواجهونها. وبالرغم من أنهم يتنوعون في جنسياتهم وأصولهم، فإنهم يظهرون قدرة على التعايش مع الشعوب الأخرى، ومدى كفاحهم لكسب قوتهم اليومي.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *