أضحى إمام مغربي، يدعى عادل الشرقاوي، تحت مجهر حكومة فرونسوا ليغولت، وهو مجلس الوزراء الذي شكله تحالف أفينير كيبيك، بكندا.
وذكرت الصحافة المحلية، أن السلطات التنفيذية بالبلاد، قد طلبت من جهاز الشرطة، التدخل فيما زعمت أنه “دعوات للعنف والكراهية”، روج لها الشرقاوي خلال مظاهرة داعمة لفلسطين.
هذا، وخلال فترة الأسئلة، أمس الثلاثاء، أكد ليغولت أمام وسائل الإعلام، أن الإمام المغربي، قد قام ب”التحريض على الكراهية والعنف”، واستدرك قائلاً: “أنا أعتمد على الشرطة للقيام بعملهم. […] ليس أنا من يخبرهم بكيفية القيام بعملهم، ولكن التحريض على العنف غير مسموح به”.
وبحسب الصحافة المحلية، فإن تفاصيل النازلة تعود ليوم السبت الماضي، إذ قال الإمام المغربي عادل الشرقاوي خلال خطاب ألقاه في وسط مدينة مونتريال، باللغة العربية: “الله، تولى مسؤولية هؤلاء المعتدين الصهاينة. الله، خذ مسؤولية أعداء شعب غزة. الله، عددهم جميعا، ثم إبدهم. ولا تدخر أيا منهم”، على حد تعبيره.
كما دعا وزير الأمن العام بكيبيك، فرانسوا بونارديل، المواطنين، إلى تقديم شكوى قضائية ضد الإمام المغربي.