إسبانيا ترفع عدد العاملين في المعابر الحدودية لتسريع عملية “مرحبا 2024”

في ظل التدفقات المرتقبة لأفراد الجالية المغربية، مع حلول شهر يوليوز، قررت السطات الإسبانية زيادة عدد العاملين في المعابر الحدودية وفي مختلف نقاط العبور نحو المغرب، وذلك لتسريع عملية العبور بالنسبىة للمغاربة “مرحبا 2024”.

وحسب تقارير إعلامية إسبانية، فإن إدارة المديرية العامة الإسبانية للمرور، المعروفة اختصارا بـ”DGT”، رفعت من عدد العاملين في المعابر الحدودية إلى 27 ألف شخص، بهدف تسهيل مرور المسافرين خلال عملية “مرحبا 2024″، حيث تشير التقديرات الأولى إلى أن التدفقات الكبيرة للمسافرين ستبدأ انطلاقا من فاتح يوليوز في موانئ الجزيرة الخضراء وطريفة وموتريل وألميريا، إضافة إلى سبتة ومليلية المحتلتين.

ووفقا للتقارير ذاتها، فإن أولى إشارات التدفقات الكبيرة للمسافرين بدأت منذ يومي الجمعة والسبت، ومن المرتقب أن تتزايد أعداد العابرين اليوم الاثنين، نظرا لرغبة شريحة عريضة من الجالية المغربية في قضاء عطلة الصيف خلال شهر يوليوز بوطنها الأم، وبالتالي فإن فترات ذروة العبور تكون دائما في بداية هذا الشهر.

وأكدت المصادر السالف ذكرها، أن الشروع في استخدام المعابر الذكية التي تعمل بالتكنولوجيا، ساهمت في عرقلة حركة العبور نهاية الأسبوع الماضي، مما دفع السلطات الإسبانية للمزيد من التعبئة لتفادي الازدحام المتكرر.

وأضافت ذات المصادر، أن التوقعات، تشير إلى ارتفاع نشاط ميناء الجزيرة الخضراء هذا الصيف بنسبة تصل إلى 6 بالمائة مقارنة بالعام الماضي، حيث يرتقب أن يسجل الخط البحري بين الجزيرة الخضراء وميناء طنجة المتوسط أكبر نشاط للعبور.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *