هل عادت الأمور إلى مجاريها بين عبد الإله بنكيران وعزيز رباح؟

نشر في: آخر تحديث:

يبدو أن الوزير السابق، عزيز رباح، قد تجاوز أزمته مع الأمين العام الحالي لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، واتهامات الأخير لعمدة القنيطرة السابق، بكونه يريد تأسيس حزب سياسي جديد، عبر مبادرة “الوطن أولا”، التي أطلقها رباح.

وفي هذا السياق، نشر الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، توضيحا لعزيز رباح، بخصوص مسؤوليته عن العطش في البلاد.

وهذه هي المرة الأولى التي يُنشر فيها مقال أو توضيح لعزيز رباح بموقع “البيجيدي”، منذ المؤتمر الاستثنائي الذي صعد بعبد الإله بنكيران لقيادة الحزب، وتبادل الاتهامات في ما بعد بينه وبين عزيز رباح، وكون الأخير يريد تأسيس حزب سياسي، قد يدخل به في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

وتُطرح عدد من التساؤلات في هذا السياق، عن ما إذا كان حزب العدالة والتنمية، نشر توضيح عزيز رباح، باعتبار أن الأمر يتعلق بحكومتي “البيجيدي”، وبالتالي أي ضرب في قرارات رباح السابقة، فهي ضرب في الحزب وحكومتيه، أم أن الأمور فعلا عادت لمجاريها بين عبد الإله بنكيران، ورباح، اللذان كانا “أشبه بالأعداء” في الماضي القريب والمتوسط، لاسيما مع المؤتمر الاستثنائي الذي تبع “البلوكاج” الحكومي سنة 2016.

اقرأ أيضاً: