دعت النقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أباء وأمهات وأولياء التلاميذ، إلى تفهم طبيعة الحراك الذي تشهده الساحة التربوية، والمشاركة بكثافة في المسيرات الجهوية، المقررة يوم 3 دجنبر المقبل، للدفاع عن المدرسة العمومية.
وأكدت مراسلة النقابة، توصلت “بلادنا24” بنسخة منها، أن “المدرسة العمومية تعيش منطفا خطيرا، يهدد التعليم كخدمة عمومية، وذلك لمراكمة الفشل”، متهمة الحكومة بـ”الانفراد بإصدار مرسوم النظام الأساسي الخاص بموظفي الوزارة”، مؤكدة أنه “آخر مسمار يدق في جسم المدرسة العمومية”.
وحمل رفاق يونس فيراشين، مسؤولية الاحتقان الذي تشهده المنظومة التربوية، للحكومة والوزارة الوصية، بفعل نهجها لـ”سياسة الآذان الصماء، والخروج بخرجات إعلامية مضللة، لاستفزاز الشغيلة التعليمية”.
هذا، ولا زالت النقابات والتنسيقيات الممثلة للشغيلة التعليمية، مستمرة في تسطير برامجها الاحتجاجية، رافضة بشكل قاطع النظام الأساسي الجديد، بفعل إجهازه على عدد من مكتسباتها النضالية، وفق تعبيرها.