نقابي لـ”بلادنا24″: لم نعقد أي لقاء مع أخنوش.. ومتشبثون بالعمل المشترك

نفى ناصر نعناع، عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، صحة الأخبار التي راجت على منصات التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع “المسيرة الحاشدة” التي جسدها الأساتذة المتضررون من النظام الأساسي الجديد، أول أمس الثلاثاء، بالعاصمة الرباط، ومفاذها أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وجه دعوة إلى النقابات التعليمية المعنية من أجل البحث عن الحلول الممكنة للاحتقان المتصاعد بقطاع التربية والتعليم.

وقال نعناع، في حديث مع “بلادنا24“، “أؤكد لك على أنه ليس هناك أي لقاء للنقابات مع رئيس الحكومة أو مع أي وزير يمثله، وهناك لقاءين فقط عقدتهما النقابات مع كل من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ويونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، وكانا موضوع بلاغين صدرا عنها، وباستثناء هذين اللقاء، أؤكد لك على أنه لم ينعقد أي لقاء بين الطرفين”، وفق تعبيره.

وأوضح العضو البارز بالنقابة سالفة الذكر، أن “ما يتم ترويجه مجرد إشاعات أعتبرها عادية، والأكثر من ذلك، أنه بعد كل لقاء تروج إشاعات بناء على تقديرات حول زيادات في الأجور”، مشيرا إلى أن “مطالب النقابة التي يمثلها، هي نفسها المطالب المرفوعة من قبل نساء ورجال التعليم، والمتمثلة في المراجعة الشاملة للنظام الأساسي، بما فيها تنصيصه على تحسين الدخل، ومعالجة الملفات الفئوية، ومراجعة كل البنود التي أثارت إشكالات، ومن ضمنها المهام والعقوبات، ومراجعة التعويضات التي كانت من المفروض أن تتم في مرسوم خاص وتشمل تعويضات جميع العاملين بالقطاع، بناء على اتفاق 14 يناير”.

وكشف المتحدث، أن “المجلس الوطني الذي هو بمثابة برلمان النقابة الوطنية للتعليم، سطر برنامجا نضاليا خاصا بها، انطلق باعتصام أعضاء المجالس الوطنية أمام مقر الوزارة، ونحن متشبثون بالعمل المشترك مع كل النقابات الرافضة للنظام الأساسي، في إطار برنامج نضالي مسؤول فيه أجوبة نضالية عن المرحلة، ومقبلون على الشق الثاني من المعركة، وتفكيرنا يذهب في اتجاه خوض شكل احتجاجي تصاعدي”، على حد تعبيره.

ومن غير المستبعد أن تخلف دعوة الجامعة الحرة للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، التي توصف بالذراع النقابية لحزب الاستقلال، أحد أطراف الائتلاف الحكومي، لمناضليها لـ”رفع كل الأشكال النضالية، والعودة لاستئناف العمل كبادرة حسن النية، وإتاحة الفرصة لمباشرة التفاوض الجاد بإشراف من رئيس الحكومة”، ردود أفعال متباينة سواء داخل التنسيق النقابي التي هي جزء منه أو في صفوف الشغيلة التعليمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *