عبرت الجمعية الإسبانية لأساتذة اللغة العربية، عن تضامنها مع الفلسطينيين في قطاع غزة، إذ استحضرت الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع، جراء العدوان الذي يتعرض له من قبل العدوان الإسرائيلي.
وأعربت الجمعية في بيان لها، أصدرته الأربعاء، عن إدانتها لما وصفته بـ”تدهور أوضاع الملايين من سكّان قطاع غزة المتضررين من حملة القصف الممنهج التي استمرت لأكثر من شهر”.
وقالت إن الهجمات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على مواقع مدنية، خلفت ما يزيد عن 12 ألف شهيد، وإصابة 10 ألف شخص، مشيرة إلى أن هذه الهجمات دفعت 500 ألف شخص إلى النزوح.
وجاء في البيان، “نشعر بالقلق، بشكل خاص، إزاء التفجيرات التي تعرّضت لها مراكز التعليم الابتدائي والعالي والجامعي في القطاع. لقد تم تدمير الجامعة الإسلامية في غزّة، وهي أقدم جامعة تضمّ أكبر عدد من الطلاب”.
وأكدت الجمعية الإسبانية لأساتذة اللغة العربية، على أن “الوضع يزداد سوءاً في المراكز الطبية والاستشفائية، وأن معظم هذه المراكز خرجت عن الخدمة أو تعمل بنصف طاقتها”.
وخلصت إلى أنه “لا يمكن تحمّل صور عشرات الأطفال حديثي الولادة دون إمكانية تلقي العناية المركّزة بسبب انعدام الكهرباء والوقود مع تطويق المستشفيات من قبل قوّات الاحتلال”.