قبلة الوزيرة ليلى بنعلي تتسبب في تخبطات داخل وزارة الانتقال الطاقي

يبدو أن وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، تعيش على وقع التخطبات بفعل القبلة الحميمية التي وثقتها صحيفة أسترالية بالعاصمة الفرنسية باريس، إذ أظهرت الوزيرة ليلى بنعلي وهي تقبل ملياردير أسترالي على مستوى الشفاه، غير أن الوزارة التي تترأسها، سارعت إلى إصدار بيان بدون توقيع تنفي من خلالها ما وصفتها بـ”الإشاعات”، قبل أن تتدارك الأمر وتعمل على إصدار بلاغ آخر يحمل توقيع الوزارة.

بلاغ وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة غير الموقع والذي اطلعت عليه “بلادنا24“، يحتوي على نفس محتوى البلاغ الموقع، غير أن الملاحظ هو أن سرعة إخراجه للرأي العام جعل الساهرين على صياغته يغفلون تضمين اسم الوزارة.

وقال البلاغ، إن وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تنفي “نفيا قاطعا وجازما أي علاقة لها بالصورة، وتؤكد التزامها التام بكرم الأخلاق وحسن السلوك ومقومات السمعة الطيبة، وحرصها على مراعاة الشرف والاعتبار والوقار المميز لشخصيتها كامرأة وأم مغربية أصيلة من جهة، وكوزيرة مسؤولة في حكومة المملكة المغربية تدافع على المصالح العليا للبلد من جهة ثانية”.

وأكدت ليلى بنعلي في بيانها، بصفتها وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة أن “محاولة التشهير التي طالت شخصها من خلال المنشور المذكور ليست هي الأولى، وأنها شكل من أشكال الانتقام والاستهداف الصادرة عن تجمعات مصالح معينة”.

وشدد البيان على أن الصفقات العمومية وطلبات العروض في مجال الاستثمارات الطاقية التي تشرف على إسنادها المؤسسات والمنشآت العمومية الموضوعة تحت وصاية الوزارة خاضعة لقواعد وضوابط الحكامة الجيدة في إطار استقلالية قرارات المؤسسات والمنشآت العمومية المعنية.

وعبرت بنعلي عن بالغ شكرها وامتنانها لكل من ساندها وآزرها من المسؤولين والمجتمع المدني وكافة ذوي النيات الحسنة، في حين أعلنت أنها تسجل بصفتها الشخصية والاعتبارية “حفظ حقها في اللجوء عند الاقتضاء إلى سلوك كافة الإجراءات والمساطر القانونية المتاحة دفاعا عن مصالحها ومصالح الوزارة ضد كل من سيثبت تورطه أيا كان مركزه (فاعلا أصليا أو مشاركة أو مساهما)”.

ورغم الموقف الذي عبرت عنه وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، إلا أنها لم تكشف بشكل دقيق عما تصفه بـ”الاستهداف”، ولا عن خلفيات استهدافها كما تزعم، وهو ما يجعل موقفها ضعيف جدا، إذ كان من المفروض عليها أن تتوجه مباشرة إلى القضاء لدحض ما نشرته الصحيفة الأسترالية. في حين يتبين أن ما سقطت فيه الوزيرة يكشف بشكل أو بآخر ضعف الكفاءات في حكومة عزيز أخنوش.

ويشار إلى أن صحيفة “ذو أستراليان” قالت إن “المرأة الغامضة” التي ظهرت في صورة تم تداولها للملياردير الأسترالي أندرو فورست وهو يقبلها بإحدى شوارع باريس، هي الوزيرة المغربية ليلى بنعلي.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *