العثور على طفل جثة مبتورة الرجل واليد بالدريوش

فتحت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية ميضار التابعة للقيادة الجهوية بالناظور، أمس الأربعاء، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات وفاة طفل، عثر عليه جثة هامدة، ومبتور الرجل واليد، ومحلق الرأس، في جماعة إفرني، الواقعة بالنفوذ الترابي لإقليم الدريوش.

ووفق ما كشفت عنه مصادر لـ”بلادنا24“، فإن عناصر الدرك قامت بتمشيط مسرح الجريمة في دوار “إيزناجن”، إذ تبحث عن أي خيط من شأنه أن يفيد التحقيق لفك لغزة الجريمة، سيما وأن الجثة عثر عليها في ظروف وصفت بـ”المزرية”.

ولم تكشف المصادر ذاتها عن المرحلة التي وصلت إليها الأبحاث التي باشرتها عناصر المركز القضائي في إطار هذه القضية، مشيرة إلى أن الأطفال كان توارى عن الأنظار منذ الجمعة الماضي، وعائلته أطلقت عملية بحث واسعة للعثور عليه، قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة.

وحسب المعلومات المتوفرة لدى “بلادنا24“، فإن الهالك المسمى قيد حياته “محمد”، يبلغ من العمر حوالي 13 عاما، وكان يتابع تعليمه الدراسي بالمستوى السادس ابتدائي بأحد المؤسسات التعليمية المتواجدة في جماعة إفرني.

وبالموازاة مع التحقيق الذي فتحته الضابطة القضائية للدرك الملكي، تم نقل الجثة إلى قسم مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسني بالناظور لإخضاعها للتشريح الطبي وفقا لتعليمات النيابة العامة المختصة.

وأعادت قضية الطفل إلى أذهان ساكنة إقليم الدريوش، حادثة الطفلة “إخلاص”، البالغة من العمر حوالي 3 أعوام، والتي عثر عليها شهر يناير من سنة 2019 جثة هامدة بغابة واقعة بجماعة أزلاف بإقليم الدريوش، فيما اسفرت التحقيقات التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بسرية ميضار عن توقيف شخصين يشتبه تورطهما في قضية مقتلها.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *