بلادنا24 عاش فندق مصنف بالسعيدية، أمس الأحد، على وقع استنفار موصوف ب”الكبير”، بعد أن تم تسجيل حالات تسمم في صفوف المقيمين، الأمر الذي تطلب نقلهم على متن سيارات إسعاف صوب مستشفى القرب بالمدينة لتلقي العلاج، فيما عرف حلول عدد من المسؤولين للتحقيق في هذه القضية.
وحسب ما كشفت عنه مصادر مطلعة، فإن لجنة مشتركة مكونة من السلطات المحلية والمصالح الصحية حلت بالفندق، وأن تعليمات صدرت لإغلاق الفندق بعد تسجيل حالات التسمم في صفوف المقيمين والمستخدمين.
وأفادت، أن المصالح الصحية أخذت عينات من مطبخ للفندق من أجل إخضاعها للتحاليل المخبرية، وذلك لتحديد الأسباب التي أدت تسمم المواطنين، مشيرة إلى أن الفندق يعرف إقبالا كبيرا ويقيم به السياح الأجانب والمواطنين، سيما خلال فصل الصيف.
ولم تكشف المصادر ذاتها، عن عدد المصابين، مقدرة عددهم بالعشرات وبينهم أطفال، وأن حالتهم مستقرة ولا تدعو للقلق.
وفي الوقت الذي لم يصدر فيه أي بلاغ عن إدارة الفندق، تتعالى العديد من الأصوات المطالبة بفتح تحقيق في واقعة التسمم وإحداث لجان للمراقبة بمختلف فنادق مدينة السعيدية، وذلك من أجل الحفاظ وحماية حياة النزلاء، خاصة في هذه الفترة التي تعرف فيها المدينة إقبالا من قبل الزوار من مختلف أرجاء المعمور.
ويشار إلى أن المقيمين بالفندق، سبق لهم وأن احتجوا على الإدارة بعد تسجيل حالات التسمم في صفوفهم إثر تناولهم وجبة عشاء، وطالبوا الإدارة بتقديم توضيحات.
