ألباريس يسعى للتخفيف من حدة التوتر مع الجزائر

بلادنا24- مريم الأحمد|

سعى وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إلى تخفيف فتيل الأزمة مع الجزائر، بعد موقفها الأخير، رغم أن أعضاء من الحكومة الإسبانية، يؤيدون طرح أن تكون روسيا وراء التحول الدبلوماسي للجزائر.

وقال ألباريس في لقاء بملقة بعد زيارة إلى نيودلهي، اليوم الخميس، إن ما تسعى إليه إسبانيا هو “حل الأزمة من خلال الحوار والدبلوماسية، وأن تكون علاقة البلدين جيدة”، مؤكدا أنه سيدافع عن الشركات الإسبانية ومصالح الإسبان.

وذكر موقع “diario del alto aragon”، أن ألباريس لم يرغب في التعليق على ما نشرته وكالة الأنباء الجزائرية، والتي اعتبرت من خلاله بعض الجهات الحكومية الإسبانية، أن روسيا لها يد في تغيير موقف الجزائر، وذكر بأن تغير الموقف من قضية الصحراء عجل بالأزمة.

وبالرغم من ذلك، فإن وزير الزراعة الإسباني، لويس بلاناس، أيد الأطروحة التي أشارت إليها هذا الأسبوع وزيرة الاقتصاد، ناديا كالفينيو، حول تأثير روسيا على موقف الجزائر، مشيرا إلى أن الأخيرة تتلقى “ضغوطا من دول أخرى تؤثر على علاقتها مع إسبانيا”.

وفي هذا السياق، أشار الوزير بلاناس إلى أن الزيارات الأخيرة لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، “تعني شيئا”، مضيفا: “من الواضح أنه في الإطار الجيوسياسي الحالي هناك ضغوط من دول أخرى”.

ووصفت وزيرة الانتقال الإيكولوجي، تيريزا ريبيرا، ما نشرته وكالة الأنباء الجزائرية عن ألباريس، بأنها “غير مقبولة”.

وأعربت نائبة الرئيس عن أسفها، لأن “وسيلة إعلامية يمكن أن تعلق ضد وزير في دولة مجاورة”، بعد أن كانت هناك “علاقة قوية للغاية معها منذ عقود”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *