بلادنا24 أفادت تقارير إعلامية ، أمس الجمعة،أن الموانئ الإسبانية تكبّدت خسائراً فادحة جراء إغلاق الحدود مع المغرب خلال السنتين الماضيتين، في ظل توتر العلاقات بين الرباط و مدريد بسبب استضافة الأخيرة لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية في أبريل 2020 و تفشي فيروس كورونا في العالم.
وتشير الإحصاءات،بحسب هيئة ميناء خليج قادش أن الميناء الواقع في الجزيرة الخضراء وطريفة خسر قرابة 43 مليار سنتيم مغربي، بعد تعليق عمليتي مرحبا وعبور المضيق ما بين سنتي 2020 و2021 مع إسبانيا.
وأضافت التقارير، توقف حوالي عشرة ملايين مسافر ومليوني مركبة عن عبور الحدود بسبب الإغلاق، و الذي كلف إسبانيا خسائراً ضخمة.
وبعد عودة الدفء إلى العلاقات بين البلدين بتغيير مدريد موقفها رسميا من ملف الصحراء المغربية، و دعمها الكامل لخطة الحكم الذاتي، يُتوقع استئناف فتح الحدود مع الجارة الشمالية و التأسيسي لحركة الأشخاص والبضائع بين البلدين من جديد، في معبري سبتة ومليلية.
