يبدو أن الجنود المرتقة، بات تدفقهم في اتجاه إسرائيل، والقتل الممنهج ضد المدنيين الفلسطينيين، والذي أودى بحياة الآلاف.
وفي نفس السياق، كشف مقاتل إسباني، يُدعى بيدرو دياز فلوريس، لصحيفة “إل موندو”، عن مشاركته في جيش الاحتلال الإسرائيلي، مستعرضًا الأسباب والتفاصيل المتعلقة بهذا الاختيار غير التقليدي.
ويقول دياز فلوريس، إنه انضم لجيش الاحتلال الإسرائيلي من أجل الأموال، وأن الأخير يقدم مبالغ مالية كبيرة في مقابل خدماته.
وقد تصاعد الجدل حول هذا القرار، الذي يبدو غير تقليديًا، في وقت تشهد فيه إسرائيل حربًا مستمرة ضد المدنيين في قطاع غزة.
وبينما يقدم دياز فلوريس شهادة إيجابية حول الظروف التي يعيشها في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتعويض المالي الذي يتلقاه، يثير هذا الكشف تساؤلات حول الأخلاقيات والتداعيات السياسية لاستقدام مقاتل أجنبي للمشاركة في النزاع.
ويظهر المشهد جانبين متضاربين لهذه القصة، فمن ناحية، تجسد رغبة دياز فلوريس في تحقيق مكاسب مالية بصدق، حيث يؤكد أن العمل في الجيش الإسرائيلي “هادئ ومربح بشكل كبير” (3900 دولار أسبوعيا)، وتزويدهم بمعدات عسكرية جيدة.
من ناحية أخرى، يُثير تجنيده، الأسئلة بشأن الأخلاقيات والانضباط العسكري، إذ يشارك في الحرب ويقدم الدعم الأمني لقوافل الأسلحة الإسرائيلية.