ادريس خرامز عاش اللاعب المغربي، حكيم زياش، وضعا صعبا مع ناديه تشيلسي الإنجليزي، خاصة مع بداية الموسم الكروي الجديد، إذ لم يتمكن من المشاركة، لحد الآن، في أية مباراة خاضها الفريق ضمن منافسات الدوري.
وخاض النادي اللندني مبارتين ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، أمام كل من إيفرتون وجاره توتنهام، ولم تطئ قدم زياش أرضية الملعب.
هذا الغياب، يفتح الباب لرحيل محتمل خلال فترة الانتقالات الحالية. وسنحاول في التقرير التالي، الوقوف عند ثلاثة أسباب قد تدفع زياش لمغادرة البلوز.
زياش خارج حسابات توخيل خلال الموسم الحالي
منذ مجيئ المدرب الألماني، توماس توخيل، إلى عاصمة الضباب بتاريخ 26 يناير 2021، لتولي مهمة تدريب تشيلسي مكان المدرب السابق، فرانك لامبارد، لم يستطع حكيم زياش طيلة فترة تولي الألماني المهمة من فرض ذاته، إما لعدم ثبات مستواه الفني أو لإصابات تعرض لها في فترات حاسمة.
لكن هذا الموسم، وفي حالة استمراره مع الفريق، فسيكون موسما سيئا، خصوصا أن تقارير إنجليزية كثيرة، أكدت أن زياش خارج مفكرة توخيل خلال الموسم الجاري.
مشاركة مرتقبة مع المنتخب في كأس العالم بقطر
مع رحيل وحيد خاليلوزيتش من تدريب المنتخب الوطني، تعززت حظوظ زياش في العودة إلى الأسود بعد اعتزاله الدولي في وقت سابق.
وكان صاحب الـ29 سنة، اشترط رحيل المدرب البوسني عن المنتخب، من أجل الرجوع للدفاع عن الألوان الوطنية من جديد.
لذلك سيحاول زياش البحث عن فريق آخر من أجل لعب دقائق أكثر، وأن يكون جاهزا لأضخم حدث كروي في العالم.
الرغبة في رد الاعتبار.. وتذكير منتقديه بأنه ضمن الأفضل
تحذو زياش رغبة كبيرة في إعادة بريقه الذي خفت خلال الموسمين الماضيين، وتذكير منتقديه بأنه لا يزال يمتلك الموهبة التي تجعله الأفضل.
لكن، هذا لن يتحقق في حال بقائه مع الفريق اللندني، خصوصا وأن الكل يتفق على أن عودة حكيم زياش لمستواه المعهود، يتطلب منه تغيير الوجهة.
كل ما يحتاجه زياش، جرعة ثقة من مدرب قادر على استغلال الطاقات التي يتميز بها النجم المغربي، ليكون من الأسماء المتألقة في القارة العجوز.
