“من فم السبع” يجلب على “دوزيم” حملة غضب عارمة

هل يتقبل المغاربة الطابوهات علنا وسط العائلة؟. سؤال استفاق عليه المغاربة في تديونات وتعاليق عديدة، أرفقت على آخر المشاهد “المخلة”، كما سماها الكثيرون، في آخر الحلقات المبثة على شاشة القناة الثانية.

وقد تفاجأت العديد من الأسر المغربية، مساء أمس الخميس، بالمشاهد الجريئة التي تضمنها مسلسل “من فم السبع”. حيث تعمد منتجو العمل، معالجة وطرح الطابوهات “الجنسية”، بصراحة كبيرة وسط بيوت المغاربة، بين التحرش الجنسي، والشذوذ، تنوعت المشاهد التي لم تتقبلها فئة عريضة من المغاربة، وخلفت موجة غضب كبيرة.

واعتبر الكثيرون، أن جرأة المسلسل في عرض تفاصيل بعض الطابوهات، أمر مبالغ فيه. مشيرين إلى تطور هذه الصناعة من التلميح إلى التجسيد، في خطوة لن تخدم الرسالة المتوخاة، بقدر ما ستشعل غضب المغاربة، انطلاقا من المواقف المحرجة التي يعيشونها وسط العائلة.

ويرى الكثيرون، أن المغرب مجتمع بأغلبيته محافظ، وتعكس القيم الدينية والثقافية الأسرية أسلوب حياة الكثيرين. ومع ذلك، تشهد البلاد مثل هذه المواضيع، تطورًا متزايدًا في النقاش العام، ووجودًا متزايدًا لها في الشاشة الصغيرة، على اعتبارها قضايا حساسة قد تتعارض مع القيم والتقاليد المحافظة التي يتمسك بها الكثيرون.

ومن جهة أخرى، وجه النشطاء، خاصة جمهور الفنانة كليلة بونعيلات، انتقادات لاذعة، على اعتبارها بطلة القصة، وهي من جسدت رفقة عدد من الفنانين هذه المشاهد.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *