الولايات المتحدة تعلن رسميا بدء تصنيع 25 مقاتلة “إف-16 فايبر” لصالح المغرب

في خطوة تهدف إلى تعزيز ترسانة المملكة الجوية العسكري وتحقيق اكتفائها الذاتي من الأسلحة الدفاعية، في ظل البيئة الدولية المضطربة، أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي (DSCA)، وهي أحد أقسام وزارة الدفاع الأمريكية، رسميا، الشروع في عملية تصنيع طائرات إف-16 النسخة الأحدث المعروفة باسم “فايبر” لصالح المغرب.

اتفاقية تصنيع هذه المقاتلات الحربية، التي ستشرف عن تصنيعهم وإعدادهم شركة “لوكهييد مارثن كورب” الأمريكية، تهم كل من المغرب وتايوان، حيث ستقوم بموجبها الشركة الأمريكية، بتصنيع 90 طائرة من مقاتلات إف-16 لتكون جاهزة في سنة 2026، 66 وحدة من هذه المقاتلات ستذهب إلى تايوان، و24 منها ستذهب إلى المغرب، كما أن الرباط ستستلم أولاً طائراتها ثم بعد ذلك تايبيه. بحسب موقع الدفاع العربي المتخصص.

وسلط موقع “الدفاع العربي”، الضوء على أبرز ما يميز المقاتلات الجديدة من إف-16، والمعروفة أيضا بـF-16V، التي تسعى كا من الرباط وتايبيه، الحصول عليهم، حيث تتمتع بالعديد من المميزات التقنية والتكتيكية البارزة التي تجعلها واحدة من أكثر الطائرات المقاتلة تطورا في العالم.

وتتوفر المقاتلات الحربية، على رادار AESA: المزودة برادار AN/APG-83 ذات مصفوفة المسح الإلكتروني النشط، والذي يمتلك قدرة هائلة على مقاومة التشويش الإلكتروني، بالإضافة إلى رادارت ذات مصفوفة المسح الإلكتروني النشط AESA طراز AN/APG-83 ويعرف باسم “رادار الشعاع الذكي المتمدد” من تطوير شركة “نورثروب جرومان” وحزمة أنماط عمله مشتقة بنسبة 95 في المائة مباشرة من رادار AN/APG-81 الخاص بمقاتلة F-35 والمشتق بدوره من رادار AN/APG-77 الخاص بمقاتلة F-22.

وبالإضافة إلى هذا، تتوفر مقاتلات “فايبر”، على كابينة قيادة متطورة، تحتوي على شاشة كريستال ملونة مركزية عالية الدقة لعرض البيانات والصور والفيديو، بالإضافة إلى كمبيوتر مهام جديد، إلى جانب خوذة التهديف JHMCS، التي تتميز بنظام خوذة التهديف وعرض البيانات المتطورة Joint Helmet Mounted Cueing System الذي يعزز من قدرات الطيار في التهديف وعرض البيانات.

وتتميز كذلك بحاضن التهديف AN/ALQ-33 Sniper، الذي يساعد في تحسين دقة التهديف والملاحة، وكذا حزمة حرب إلكترونية، تشمل أنظمة تحذير وتشويش دفاعية وهجومية، وأنظمة إطلاق الشراك الخداعية، بالإضافة إلى تسليح متنوع، تستطيع من خلاله حمل مجموعة واسعة من الذخائر جو-جو وجو-أرض المستخدمة على مقاتلات الجيل الرابع++ والجيل الخامس.

وللإشارة تأتي عملية تصنيع مقاتلات “إف-16″، والتي تسمى كذلك “الصقر المقاتل”، ضمن خطط المملكة لتعزيز أسطولها الجوي، حيث شرعت المملكة منذ 2018، في التسلح الجوي بشكل كبير، من خلال ابرام اتفاقيات تسلح مع الولايات المتحدة الأمريكية، أنفق عليها ملايير دولارات.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *