مهى فطيري يُقال إن هناك علامات يمكن أن تدل على احتمالية وجود حمل ببنت، ولكن بغض النظر عن ذلك، هل من الممكن التنبؤ بجنس الجنين، أم أن هذا مجرد خرافة يروج لها بعض الأشخاص كحقيقة؟ وفي التالي تروي بعض النساء وتقول ” هذه تجربتي مع اعراض الحمل ببنت”.
لتأكيد هذه النقطة، هناك بعض العلامات التي قد تشير إلى حمل ببنت، لكنها لا تزال تُعتبر غير مؤكدة حتى الآن، حيث تختلف الآراء بين النساء، حيث تقول إحدى السيدات في تجربتها مع أعراض الحمل ببنت إنها شعرت بظهور خط غامق وفاتح خلال اختبار الحمل، إضافة إلى اشتهائها الأطعمة المالحة وتجنبها للسكريات. كما كان بطنها بارزًا قليلاً إلى الأمام بشكل متساوٍ، دون أي بروز من الجوانب.
علامات الحمل ببنت
هناك قليل من الأدلة الطبية التي تثبت نظريات تحديد جنس الجنين، ورغم ذلك، يُعتبر من الأمور المثيرة محاولة التنبؤ بجنس الطفل الذي سيأتي. من الأمور التي يُمكن أن تُلفت الانتباه هي العلامات التي يُزعم أنها تدل على حمل ببنت. إليك أبرز هذه العلامات والتفسير الطبي الصحيح لها:
**ارتفاع البطن:**
تُفسر الزيادة في حجم البطن خلال الحمل بوجود عوامل متعددة، مثل التغيرات في عضلات البطن وتشكلها، والترهلات الناتجة عن الحملات السابقة، بالإضافة إلى زيادة الوزن التي يمكن أن تحدث في الحمل بغض النظر عن جنس الجنين.
**نبض الجنين السريع:**
رغم أن بعض الدراسات تشير إلى وجود علاقة بين نبض القلب وجنس الجنين، إلا أن هذا الأمر لا يمكن الاعتماد عليه بشكل قاطع لتحديد الجنس، حيث يعود تسارع النبض إلى عوامل فردية في تطور الجنين.
**تناول السكريات:**
تقول بعض الافتراضات إن رغبة الحامل في تناول الحلوى تدل على حملها ببنت، ولكن هذا لا يدعمه أي دليل طبي، إذ إن احتياجات الجسم الغذائية تختلف من شخص لآخر ولا تتأثر بجنس الجنين.
بثور البشرة والبشرة الدهنية: لا يوجد دليل علمي يثبت أن البثور والبشرة الدهنية هي علامات تدل على حمل ببنت، بل هي نتيجة للتغيرات الهرمونية الطبيعية التي تحدث في جسم الحامل بغض النظر عن جنس الجنين.
الغثيان في الصباح: يُعتقد أن غثيان الصباح أكثر شيوعًا عند الحوامل ببنات، ولكن هذا الاعتقاد لم يُثبت بشكل قاطع بواسطة الأبحاث العلمية، حيث تعتبر الهرمونات السبب الأكبر في ظهور هذا الشعور الغير مريح.
المزاج المعتدل والهدوء: ترجع المزاجية واختلاط المشاعر وتقلبها بين الحين والآخر إلى تغير الهرمونات في جسم الحامل بشكل مستمر، لكن هناك بعض الأبحاث والدراسات التي اعتقدت صحة ذلك وأنه علامة تدل على الحمل ببنت لكن لم تؤكد ذلك أيضًا.
قلة التوازن وانعدامه: لا يوجد علاقة بين توازن الكلام والتصرف بعشوائية وبين العقلانية على جنس الجنين حيث يُقال أن التصرف بعشوائية يعنى الحمل بولد أما التصرف بعقلانية يدل على الحمل ببنت لكن لم يثبت العلم أي من هذه الخرافات.
اختبار البندول للحمل: تقول الخرافة عن اختبار البندول أنه يمكن معرفة جنس الجنين عن طريق تأرجح سلسلة أو عقد أعلى كف اليد المبسوط، فإذا تأرجح ذهابًا وإيابًا يكون الجنين ولد أما إذا تأرجح في شكل دائري يكون علامة تدل على الحمل ببنت، وهي خرافة أخرى من الخرافات المزعومة.
البطن المستديرة: يُقال أن البطن المستديرة تدل على الحمل ببنت أما إذا كان البطن بارزًا للأمام فيدل على الحمل بولد، أما عن رأي الطب فلم يُثبت ذلك علميًا أي أنها مجرد تخمين واعتقاد سائد يرجع لبعض آراء السيدات الحوامل.
تغير حجم الثدي الأيسر عن الأيمن: يُعتقد أن تغير حجم الثدي الأيسر وكبره أكثر من الثدي الأيمن علامة تدل على الحمل ببنت، لكن لم يثبت صحة ذلك، فلا يوجد رابط بين حجم الثدي وتغيره وبين تحديد نوع الجنين لأن ذلك قد يرجع إلى تغير الهرمونات التي تحدث لجسم الحامل والتي تعمل على تغيير حجم الثدي بشكل واضح.
لون البول: يعتقد البعض أنه إذا كان لون البول داكنًا فتكون حامل بولد، أما إذا كان لون البول باهتًا فهي علامة تدل على الحمل ببنت، والحقيقة أنه لا أساس من الصحة لهذا الاعتقاد حيث يعود لون البول إلى كمية الماء التي تشربها الأم فإذا كانت كمية الماء كثيرة كان لون البول باهتًا، أما إذا كان اللون داكنًا فذلك دليل على الجفاف نتيجة لقلة الماء في الجسم.
الشعر الباهت: إذا كان الشعر باهتًا كان ذلك علامة تدل على الحمل ببنت، أما إذا كان لامعًا فيدل على الحمل بولد، ذلك ما يعتقده الكثيرون لكن من الناحية العلمية فهذا الرأي غير صحيح نهائيًا، حيث تقوم تغير الهرمونات في الجسم بشكل مستمر إلى لعب دور رئيسي في تغير حالة الشعر وصحته.
وضعية النوم: يُقال أن النوم على الجانب الأيمن علامة على الحمل ببنت، لكن لا يوجد إثبات علمي على ذلك فقد يرجع ذلك إلى اختيار وضعية النوم التي ترتاح فيها الحامل نظرًا لنمو حجم البطن.
جفاف اليدين والقدمين وعلاقته بجنس الجنين: على الرغم من الاعتقاد الشائع بأن جفاف اليدين والقدمين يمكن أن يكون علامة على حمل ببنت، إلا أن هذا الاعتقاد غير صحيح من الناحية العلمية. السبب الحقيقي وراء الجفاف يمكن أن يعزى إلى قلة شرب الماء ونقص الأطعمة التي تحتوي على الرطوبة الكافية.
كثرة النسيان وتأثيرها على الحوامل: بعض الدراسات أشارت إلى أن النساء الحوامل اللاتي ينجبن بنات قد تظهر لديهن ذاكرة ضعيفة بالمقارنة مع اللاتي ينجبن أولاداً.
اقرا ايضا:
