ادريس خرامز انتهت المشاركة المغربية في بطولة العالم لألعاب القوى المقامة حاليا بمدينة يوجين الأمريكية. وكما كان متوقعا قبل انطلاق البطولة، فإن البطل العالمي، سفيان البقالي، حفظ ماء وجه رياضة أم الألعاب، ونال ذهبية في سباق 3000 متر موانع، ليكسر هيمنة كينيا على المسافة، ويؤكد تفوقه السابق في أولمبياد طوكيو التي أقيمت الصيف الماضي.
لكن نتائج باقي العدائين المغاربة، تراوحت بين ما كان متوقعا وماكان مفاجأة لكل متتبعي هذه الرياضة. البداية كانت مع سباق المارتوان، فالثلاثي المغربي الذي شارك فيه، فشل في الدخول على الأقل ضمن العشر الأوائل، فاحتل عثمان الكومري المركز 12 وحمزة السهلي المرتبة 14، فيما تمركز محمد رضا الأعرابي في الصف الـ21.
بعدها حلت الكارثة، وهي فشل العدائين المغاربة في التواجد في نصف نهائي 1500 متر، التي كانت بالأمس القريب تعرف سيطرة مغربية خالصة قبل أن تسحب كنيا البساط في الآونة الأخيرة، ويتعلق الأمر بالحسن مجاهد وعبد اللطيف الصديقي وأنس الساعي، وهذه سابقة في تاريخ ألعاب القوى المغربية، فآخر مرة حدث هذا الأمر كان في دورة 1987 بروما الإيطالية.
وتواصلت إخفاقات العدائين المغاربة، هذه المرة في سباق 800 متر على مستوى الذكور، فالثلاثي معاد زحافي والحسن مجاهد وعبد العاطي الغص عجزوا عن بلوغ النهائي، وكذلك شمل هذا الأمر العداءة الوحيدة في البطولة، آسية زريقي، بعد عدم تجاوزها التصفيات الأولية.
ولم يختلف الأمر في المسافات المتوسطة والطويلة، فثنائي 3000 متر موانع، صلاح الدين بن يزيد احتل المركز 13 في التصفيات، ومحمد تيندوفت انسحب من السباق، ليفشلا في بلوغ النهائي. أما سفيان بوقنطار وهشام أكزكام، فأقصيا في الأدوار الإقصائية، والعداء زهير الطالبي لم يخرج عن القاعدة واحتل المركز 21 في نهائي 10 ألاف متر.
