وصول بيدرو سانشيز إلى المغرب و”خريطة طريق” جديدة للعلاقات

وصل رئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانشيز إلى المغرب لبدء جولة محادثات مع الملك محمد السادس وكبار المسؤولين المغاربة.

واستقبل رئيس الحكومة عزيز أخنوش سانشيز لدى وصوله إلى مطار الرباط سلا، ومن المقرر أن تأتي زيارة رئيس الحكومة الإسباني إيذاناً بنهاية رسمية للأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا.

ويُرافق سانشيز وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل الباريس ،الذي من المتوقع أن يُجري محادثات مع نظيره المغربي ناصر بوريطة.

وقبل زيارة سانشيز ، أعرب ألباريس عن ارتياحه لعزم البلدين على فتح مرحلة جديدة من العلاقات الدبلوماسية، إذ صرح الباريس بحسب وسائل إعلام إسبانية،قائلاً: ” أعتقد أن الأزمة لن تنتهي فحسب ، بل تبدأ مرحلة جديدة من العلاقات بين إسبانيا والمغرب بأفضل طريقة ممكنة”.

وجاء وصول سانشيز والباريس بدعوة من الملك محمد السادس لزيارة البلاد خلال محادثة هاتفية الأسبوع الماضي.

وجاءت المكالمة الهاتفية عقب تراجع إسبانيا الإيجابي عن موقفها من سياستها الخارجية بشأن نزاع الصحراء المغربية ، حيث أيدت خطة الحكم الذاتي المغربية باعتبارها “الحل الأكثر جدية ومصداقية” لحل النزاع العالق.

واحتفل المغرب بالتأييد الرسمي لإسبانيا، مؤكداً أن هذه الخطوة تشير إلى خارطة طريق واضحة وطموحة للحكومة الإسبانية لتحسين العلاقات الدبلوماسية الثنائية وتعزيزها.