بلادنا24 ياسر مكوار – متدرب |
تستمر قطر في محاولاتها الحثيثة لتطوير حقل الغاز لديها الذي يعد الأكبر من نوعه في العالم، حيث أعلنت أمس الثلاثاء عن انضمام شركة “شل” إلى المشروع الطاقي الكبير الرامي لتطوير حقل الشمال البحري، بعد كل من “توتال إنرجيز” و”إكسون” و”إيني” وشركات أخرى تنشط في المجال.
وستحظى الشركة البريطانية بحصة تفوق 6 بالمائة من المشروع. وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري ورئيس مجلس إدارة شركة قطر للطاقة إن “شل تعد أحد أهم الشركات في مجال الغاز المسال، ولديها الكثير لتقديمه للمساعدة في تلبية الطلب العالمي”.
ويتضمن مشروع حقل الشمال الشرقي الجديد توسعة حقل الشمال البحري، وهو أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم، تستثمر فيه كل من قطر وإيران بشراكة رسمية بين الدولتين، ويضم حقل الشمال حوالي 10 بالمائة من احتياطات الغاز الطبيعي المعروفة في العالم، بحسب تقديرات شركة قطر للطاقة.
ومن المرتقب أن يبدأ العمل في المشروع الجديد في أفق 2026، وسيساعد المشروع الجديد قطر على زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن إلى 110 ملايين طن سنويا. وتأتي المشاريع القطرية الأخيرة في ظل أزمة طاقية عالمية جراء انعكاسات الحرب الأوكرانيةالروسية وأزمة الطلب في السوق الدولية.
