بلادنا24 قبل دقائق قليلة من الساعة الثامنة من مساء أمس الأربعاء، نفذ ياسين قنجاع، هجومًا على كنائس في الجزيرة الخضراء بإسبانيا، بعد أن هاجم بمنجل عدة أشخاص في كنيستي “سان إيسيدرو”، و”نويسترا سينورا دي لا الما”، اللتين يفصل بينهما نحو 300 متر، مسفرا بذلك عن مقتل رجل دين وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجراح خطيرة.
وقالت وسائل إعلام إسبانية، إن المتهم ليس له أي سجل جنائي أو متعلق بالإرهاب سواء في إسبانيا أو في دول حليفة أخرى، كما أن الرجل لم يكن يقيم في إسبانيا بشكل قانوني، وأن عملية ترحيله بدأت في يونيو من العام الماضي وما زالت جارية.
وأفادت صحيفة “أنتينا” الإسبانية، أن المتهم، البالغ من العمر 25 عاما، كان في الجزيرة الخضراء منذ يونيو الماضي، مشيرة إلى أن الجالية الإسلامية أدانت أحداث الليلة الماضية بشدة، وأكدت أنها لم تتعرف على منفذ الهجوم، “الذي عاش في شقة مشتركة مع العديد من زملائه”.
وحسب تصريح سلفادور بورغيت، الخبير الأمني الإسباني، للصحيفة ذاتها، فإن “الدافع الديني” يقف وراء الحادث، مضيفا “ومن وجهة النظر هذه، يمكن أن نتحدث عن شخص منجذب لبيئة الإرهاب، وربما يذهب الأمر إلى أبعد من ذلك كونه “ذئبًا منفردًا”. وصحيح أنه شخص منعزل ويبدو أنه فعل أشياء بمحض إرادته، لكنه يختلف عن وصف “الذئب الوحيد”.
