بلادنا24 تجاهلت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغاريتا روبليس، خلال جلسة الكونغرس الإسباني، المنعقدة صباح اليوم الاربعاء، جملة الأسئلة الموجهة لها بخصوص قضية التجسس على هواتف مسؤولين حكوميين إسبان من بينهم هي ورئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث.
ولدى مثولها أمام الكونغرس الإسباني لمناقشة مسألة الإستراتيجية التي يتبناها الإتحاد الاوروبي فيما يخص تحديد سياسات الدفاع والامن الأوروبية المشتركة، حاصر نواب الكونغرس من مختلف الأحزاب السياسية وزيرة الدفاع بالأسئلة حول وقائع التجسس بإستعمال برنامج “بيغاسوس” وتعرض هاتفها للتنصت دون أن تتفاعل معها، مشيرة أنها بصدد مناقشة موضوع آخر وفقا لجدول الأعمال.
وإكتفت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغاريتا روبليس بالقول أنها تفخر بالمخابرات الإسبانية (CNI)، موردة: “أشعر بالفخر بشكل خاص بثلاثة آلاف رجل وامرأة من CNI الذين يكرسون أنفسهم لحماية السلام والأمن دائمًا ضمن القانون”.
ويتحاشى المسؤولون الحكوميون الإسبان إلى حدود اللحظة التعاطي إعلاميا مع أزمة “بيغاسوس” في ظل الحملة التي يتعرضون لها ومحاولات تحميل المملكة المغربية المسؤولية في هذه الظرفية بالذات المرتبطة بموقف الداعم لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، وذلك توجسا من أية زلّة قد تعيد علاقات الرباط ومدريد لمربع الأزمة الأول أو أية ردة فعل مغربية، خاصة مع غياب أي دلائل رسمية وواضحة تشير لضلوع المغرب في عملية التنصت.
