بلادنا24 عندما كان من المفترض والمنتظر أن يسلط الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الضوء في خطابه خلال افتتاح الاجتماع السنوي مع ولاة الجهات، على مواضيع تهم الشعب الجزائري في التنمية الإقتصادية والمحلية، أو مواضيع تتعلق بالإطار القانوني الجديد لتعزيز مناخ الاستثمار، ركز كعادته على المغرب وصحراءه.
وركز تبون في خطابه الذي انعقد يوم 25 سبتمبر الجاري على ملف الصحراء المغربية، وقال: ” نعتقد أن مسألة الصحراء هي مسألة مبدأ بالنسبة للجزائر، فالأمر يتعلق بإنهاء الاستعمار المسجل في الأمم المتحدة”، وهو الأمر الذي يكشف بالملموس مدى توثر قصر المرادية من التحركات المغربية ديبلوماسيا والدعم الدولي الذي يلقاه من دول إفريقيا والخليج بالإضافة للقوى الكبرى في القارة الأوروبية..
وحاول تبون استغلال التصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة الإسبانية ، بيدرو سانشيز ، في الأمم المتحدة ، للادعاء بأن موقف مدريد في ملف الصحراء سيكون غي طريقه للتغيير.
إلا أن تصريحات وزير الخارجية في حكومة سانشيز، ، خوسيه مانويل ألباريس ، أكدت أن بلاده لا تزال تدعم خطة الحكم الذاتي للصحراء المغربية ، باعتبارها الحل الوحيد للنزاع حول الصحراء.
عفاف الفحشوش _ بلادنا24
