واش نظام قيس سعيد وزبانيته بغاو يخرجو ليها نيشان؟.. حزب سياسي تونسي يستقبل “قادة” الانفصال

في ظل التوترات السياسية التي تشهدها العلاقات المغربية التونسية منذ استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم البوليساريو، زادت خطوة استقبال الحزب الديمقراطي الإشتراكي التونسي لممثلة البوليساريو النانا لبّات الرشيد، الطين بلة، وهو الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام عن ما إذا كان النظام التونسي، بات فعلا حديقة خلفية للنظام الجزائري، كما وصفت ذلك عدد من المنابر الإعلامية الفرنسية.

وتناول اللقاء حسب ما أعلن عنه الحزب الذي يرأسه محمد الكحلاوي، “وضع الشعب الصّحراوي و نضاله من أجل التحرّر الوطني” و حقّه في إقامة “دولته المزعومة”، وهو الموقف الذي يتبناه قصر المرادية.

وأكد الأمين العام للحزب في بيان له، عن دعم مناضلاته ومناضليه للشعب الصحراوي و”حقه في تقرير مصيره” حسب ادعائه، إلى حين ما أسماه ب”التحرير الكامل لأراضيهم”، واصفا المغرب ب”المطبع”.

وبالرغم من معرفة البلد المغاربي ما تمثله قضية الوحدة الوطنية للمغرب ودفاعه عن صحراءه المغربية إلا أنه يختار في الوقت الغلط الاصطفاف إلى جانب كيان وهمي ونظام الجار المعادي لهذه للوحدة مما يطرح تساؤلات حول استفادة تونس من خطواتها هذه المعادية للمغرب على حساب علاقات جيدة كانت تربط البلدين على مستويات عدة.

ويتساءل التونسيون، عن ما إذا كان قيس سعيد ومن معه من أحزاب سياسية، يتجهون بالبلاد إلى المجهول، في إطار تواصل دعمهم ولو بشكل محدود لـ”الجمهورية الوهمية المزعومة”، وقادة ميليشيات الجبهة الانفصالية.

 

عفاف الفحشوش _ بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *