طه بنعلي أثارت حادثة خرببكة الأليمة التي أودت بحياة 23 شخصا، الجدل مجددا حول وضعية الطرقات في المغرب، خاصة بعدما أظهرت الصور الحالة المهترئة للطريق بمكان الحادثة.
وزارة التجهيز والماء، انتظرت مرور ثلاثة أيام لتتذكر الحادث، وتصدر بلاغا يعزي أسر الضحايا، رغم أن الفاجعة كانت تقتضي تواجد الوزير بمكان الحادث، على اعتباره المسؤول عن الطرق.
وكشفت الوزارة في بلاغها، أنها قررت توسيع الطريق التي شهدت الحادثة، إلى 10 أمتار، الأمر الذي أثار استغراب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وعبر العديد من المواطنين عن سخطهم، على اعتبار أن المطلوب هو إصلاح الطرق قبل وقوع الحوادث، وليس انتظار الفاجعة التي أتت على ارواح 23 مواطن، من أجل إصلاح الطرق.
ويبدو أن الوزارة الوصية ستكرس منطقا جديدا وغريبا في التعامل مع الطرق، إذ ستنتظر وقوع الحوادث، من أجل إصلاح الطرق.
