طه بنعلي بلادنا24 – يوسف البدري
أعلن أعضاء بحزب الأصالة والمعاصرة عن حركة من أجل تصحيح مسار الحزب، خاصة بعد التحولات التي عرفها منذ دخول الحزب للحكومة، وشغل الأمين العام عبد اللطيف وهبي لمنصب وزير العدل، ما جعل الحزب يواجه تحديات تنظيمية، حيث يعيش ركودا لا يتناسب وحجمه ومواقعه التدبيرية ضمن الحكومة، البرلمان بغرفتيه، مجالس الجهات والجماعات، والغرف المهنية.
وطالبت الحركة في بلاغ لها اليوم الثلاثاء عبد اللطيف وهبي بتقديم استقالته من الأمانة العامة للحزب، أو الاستقالة من منصبه الوزاري، بعد أن أصبح عاجزا عن تبني مواقف الحزب، بمبرر اختلاف موقع المعارضة عن موقع المشاركة في الحكومة، كما استنكرت سعي الأمين العام لقطع الطريق على عمل جمعيات المجتمع المدني، وجمعيات حماية المال العام في التصدي لجرائم سرقة ونهب وتبديد المال العام.
كما أفادت الحركة أن استحضار التعاقد مع المواطنين المغاربة في آخر استحقاقات انتخابية، والتزام الحزب بتقديم الحساب السياسي للناخبين المغاربة، يقتضي التحرك لإنهاء وضعية الجمود، وتنشيط الهياكل والمؤسسات الحزبية، والتفاعل الجدي والمستمر مع قضايا الساعة، قبل فوات الآوان.
الحركة التصحيحية طالبت كذلك فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني بالتدخل لتصحيح كل الاختلالات التي شابت تدبير شؤون الحزب منذ انتخاب عبد اللطيف وهبي أمينا عاما، والقيام بمهمة الناطق الرسمي للحزب، بدل التخبط التواصلي المسيء إلى صورة الحزب للأمين العام، بعد تناقض تصريحاته ومواقفه في نفس القضايا وفي زمن قياسي.
